أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أمس الأربعاء عن فتح باب العمل التطوعي أمام طلبة الجامعات الوطنية في مراكز الأنشطة الصيفية التي تستمر فعالياتها حتى 7 أغسطس. 
وأكدت الوزارة في منشورها على منصة «إكس»، أن الخطوة تأتي في إطار دعمها لتمكين الشباب وتعزيز قيم العمل التطوعي، مشددة على أنها فرصة مميّزة أما طلبة الجامعات لخوض تجربة عملية ثرية في خدمة المجتمع، وتنمية المهارات، واكتساب معارف جديدة في بيئة محفّزة وآمنة. 
ودعت الوزارة، طلبة الجامعات إلى التسجيل بالرابط التي نشرته عبر حسابها وإدخال البيانات المطلوبة، حيث حددت 8 مدارس تقام بها الأنشطة الصيفية لاختيار المدرسة التي يرغب الطالب الجامعي التطوع فيها وهي، مدرسة خليفة الثانوية للبنين في منطقة خليفة الجنوبية، ومدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين في الدفنة، ومدرسة عبدالله بن علي المسند الإعدادية للبنين في الخور، ومدرسة الوكرة الثانوية للبنين في منطقة الوكرة، ومدرسة آمنة بنت وهب الثانوية للبنات في منطقة خليفة الجنوبية، ومدرسة أم سلمة الابتدائية للبنات في منطقة معيذر، ومدرسة الخور الإعدادية للبنات في منطقة الخور، ومدرسة سودة بنت زمعة الإعدادية للبنات في منطقة الوكرة.
وسمحت الوزارة للطلاب المتطوعين باختيار الفترة الراغبين في التطوع بها من 3 فترات، الأولى من 20 يوليو إلى 24 يوليو، والثانية من 27 يوليو إلى 31 يوليو، والثالثة من 3 أغسطس حتى 7 أغسطس، موضحة أن أوقات التطوع اليومية من الساعة التاسعة صباحا حتى الواحدة ظهرا. 
وأوضحت الوزارة أن الطلاب المتطوعين سيتعهدون بالالتزام بالضوابط والتعليم الصادرة من إدارة المركز الصيفي وتأدية المهام الموكلة إليهم بكل جدية والتزام، مضيفة أن عدد ساعات التطوع ستكون 25 ساعة كحد أقصى.
وتنظم مراكز هذا العام بالتعاون مع مجموعة واسعة من الجهات الداعمة والمتعاونة، من وزارات وهيئات حكومية، ومؤسسات وطنية، ومراكز تعليمية وثقافية معتمدة، وجمعيات أهلية. من أبرز الشركاء: وزارة الرياضة والشباب، وزارة الصحة العامة، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مكتبة قطر الوطنية، متاحف قطر، أكاديمية أسباير، النادي العلمي القطري، دار كتاتيب، والهلال الأحمر القطري، وغيرها من المؤسسات التي تسهم بفاعلية في إثراء تجربة الطلبة.
وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الرامية إلى بناء منظومة تعليمية متكاملة تدعم التنمية الشاملة للطلبة، وتسهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تعزيز رأس المال البشري، وتمكين الأجيال من مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار.