عملت السلطات الفرنسية على خطة بديلة لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 قبل ساعات من انطلاقها مستبعدة ملعب فرنسا، مع عرض للرياضيين في جسر يينا، بين برج إيفل وتروكاديرو.
ويقترب الموعد بخصوص حفل الافتتاح مساء 26 يوليو، على نهر السين، في سابقة تاريخية، حتى لو أن يتم التفكير في سيناريو احتياطي في كثير من الأحيان.
وأوضح مسؤول كبير أن «الفكرة هي اصطحاب الرياضيين من القرية الأولمبية في سان دوني ونقلهم بالحافلة إلى سفح برج إيفل».
وأضاف «بمجرد وصولهم، يمكن للرياضيين بعد ذلك الاستعراض في جسر يينا الذي يربط النصب التذكاري الباريسي بتروكاديرو، قبل العودة إلى القرية. كل ذلك بدون جمهور، سيتم استبعاد المقاعد الـ100 ألف المدفوعة المقررة على الأرصفة السفلية لنهر السين، والـ220 ألف المدعوة لمتابعة الحفل كما هو مخطط له في الخطة. وتابع المصدر الأمني «إنه سيناريو يحافظ على ما يشبه الحفل، لكن احتمال حدوثه ضئيل».