تقرير ... دي ماريا إلى باريس سان جيرمان

alarab
رياضة 24 يوليو 2015 , 09:49م
وكالات
أكدت تقارير إعلامية فرنسية أن مانشستر يونايتد وافق على رحيل نجمه آنخيل دي ماريا، إلى باريس سان جيرمان، هذا الصيف.

ووفقا لتقرير نشرته مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية - أمس - فإن الرئيس التنفيذي للشياطين الحمر إد وودوارد عقد محادثات مع المدير الرياضي للنادي الباريسي، تكلّلت بالنجاح؛ بهدف وضع اللمسات الأخيرة على صفقة بيع الدولي الأرجنتيني الذي يستعد للرحيل، بعد قضاء موسم واحد في الملاعب الإنجليزية.

وقالت المجلة إن الباريسي وافق على دفع مبلغ 65 مليون يورو، لقدوم دي ماريا إلى ملعب بارك دو برانس، ومن المرجح أن يتم الإعلان الرسمي عن الصفقة خلال الساعات القادمة.

وكافح دي ماريا - صاحب الـ 27 عاماً - للحصول على مركز أساسي له في تشكيلة المدرب لويس فان خال، خلال النصف الثاني من الموسم، برغم البداية الجيدة له في البريميير ليغ.

يذكر أن نجم التانغو انضم إلى مانشستر يونايتد صيف عام 2014، قادماً من ريال مدريد، مقابل 59.7 مليون جنيه إسترليني، بينما أنفق الشياطين الحمر مبلغ 80 مليون جنيه إسترليني لتعزيز صفوفه، إذ ضم الهولندي ممفيس ديباي والألماني باستيان شفاينشتايغر والفرنسي مورغان شنايدرلين والإيطالي ماتيو دارميان في سوق الانتقالات الصيفي الحالي.

وكشفت وسائل الإعلام اليوم، الجمعة، أن مانشستر يونايتد الإنجليزي وافق على العرض الذي تقدم به باريس سان جرمان الفرنسي من أجل الحصول على خدمات الجناح الأرجنتيني، أنخل دي ماريا، مقابل 65 مليون يورو.

 
وأكدت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية أن يونايتد وافق على العرض الذي تقدم به سان جرمان من أجل الحصول على خدمات النجم الأرجنتيني، الذي فشل في فرض نفسه مع "الشياطين الحمر"، وقرر الرحيل بعد موسم واحد فقط معهم.
 
وبرغم أنه سبق لماريا - الذي كلف يونايتد مبلغا قياسيا بريطانيا للتعاقد معه، الصيف الماضي، من ريال مدريد الإسباني، مقابل 75 مليون يورو - التأكيد أنه سيبقى في صفوف فريق المدرب الهولندي لويس فان غال، والقتال من أجل كسب مكانه مجددا في التشكيلة الأساسية التي خرج منها لمصلحة "المتجدد" أشلي يونغ، بالرغم من هذا إلا أن التقارير تشير إلى أنه يرغب حقا في العودة إلى إسبانيا.
 
وبما أن ريال مدريد لم يعلن عن رغبته بضمه مجددا، أصبحت الساحة خالية أمام سان جيرمان للقيام بصفقة خيالية أخرى؛ يضيفها إلى الصفقات التي أجراها في ظل الإدارة القطرية، خاصة أنه تخلص من قيود اللعب المالي النظيف والعقوبة التي فرضها عليه سابقا الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بسبب مخالفته هذه القاعدة.