أيام قليلة وتنطلق الاستعدادات للموسم الكروي الجديد 2026، وسط طموحات وآمال كبيرة لكل الفرق سواء للمنافسة على الألقاب، أو التي ترغب في التواجد في المربع الذهبي وكأس قطر، أو التي تسعى بقوة من اجل الهروب من دوامة وشبح الهبوط إلى الدرجة الثانية .
وينطلق الموسم الكروي رسميا 1 يوليو المقبل، بعودة الفرق ونجومها ولاعبيها إلى التدريبات، والاستعداد لخوض المعسكرات الخارجية والمباريات الودية، تأهبا للجولة الأولى لدوري النجوم الذي يبدأ رحلته 14 أغسطس المقبل.
وقبل انطلاق الاستعدادات والموسم الجديد، يلقي (العرب) الرياضي الأضواء على دوري 2025، ويقدم تقييما للفرق لما قدمته الموسم الماضي واهم أسباب النجاح، وأيضا أبرز أسباب الفشل.
قبل الحديث عن الفرق وعما حققته وقدمته من نتائج ومستويات في دوري النجوم 2025، نلقي الضوء على ما تحقق في الدوري بشكل عام من أرقام إحصائيات ومستويات من القمة الى القاع، فمن المؤكد أن هذه الأرقام ستكون مفيدة للفرق قبل بداية الاستعداد للموسم الكروي الذي يتوقع ان يكون أكثر قوة واكثر منافسة من الجميع، ويحلم فيه الجميع بظهور أبطال جدد وكسر احتكار السد والدحيل مثلما فعل الغرافة وانتزع هذا الموسم كأس الأمير المفدى اغلى بطولات الموسم.
بطولات 2025 توزعت على 3 فرق هي السد بطل الدوري وبطل كأس قطر، والغرافة بطل كأس الأمير المفدى، والدحيل بطل كأس QSL
وشهد دوري 2025 عودة الأهلي بعد غياب طويل إلى المربع الذهبي باحتلاله المركز الرابع، بينما هبط الخور الى الدرجة الثانية بعد عودته بداية الموسم، فيما نجا أم صلال من الهبوط بالفوز في المباراة الفاصلة على المرخية في المباراة الفاصلة
وفي المقابل عاد السيلية من جديد الى دوري النجوم بعد غياب موسمين في الدرجة الثانية.
السد الأفضل
حقق الزعيم الفوز باللقب لأنه كان الأفضل في الأمتار الأخيرة، ولأنه صاحب الأرقام والاحصائيات الجيدة، فهو صاحب اكبر عدد من الانتصارات برصيد 17 انتصارا يليه الدحيل 16 انتصارا، بينما كان الخور الهابط إلى الدرجة الثانية اقل الفرق انتصارا برصيد 3 انتصارات فقط يليه ام صلال وقطر والعربي برصيد 6 انتصارات.
السد والدحيل كانا اقل الفرق خسارة وهزيمة برصيد 4 خسائرـ يليهما الغرافة برصيد 5 خسائر، بينما كان الخور أكثر الفرق خسارة برصيد 15 هزيمة.
وبفارق كبير عن منافسيه اعتلى الزعيم صدارة الفرق الأكثر تسجيلا برصيد 62 هدفاـ يليه الدحيل 51 هدفا ثم الريان الخامس 45 هدفا ثم الغرافة الثالث 41 هدفا، فيما كان الخور الأقل تسجيل برصيد 21 هدفا يليه قطر العاشر برصيد 26 هدفا ثم الوكرة الثامن برصيد 28 هدفا.
صراع الهدافين
من بين الأرقام والاحصائيات المهمة في هذا الموسم، عودة البرازيليين الى صدارة الهدافين بعد غياب 13 موسما، حيث حقق روجر غيديس مهاجم الريان لقب الهداف برصيد 21 هدفا، بينما كان مواطنه ادريانو مهاجم الجيش، هو آخر برازيلي يحقق لقب الهداف موسم 2012 برصيد 19 هدفا.
وجاء النجم القطري اكرم عفيف ورافا موخيكا نجما السد، والجزائري بغداد بونجاح نجم الشمال في المركز الثاني برصيد 18 هدفا، ثم الهولندي بيلي فان امرسفورت ( الشحانية) 15 هدفا وريكادرو جوميز (الخور والوكرة) 13 هدفا، وتراجع الكيني مايكل اولونغا نجم الدحيل وهداف الدوري 2022 و2023 إلى المركز الخامس برصيد 12 هدفا.
أسوأ موسم للمدربين
بكل المقاييس يعتبر دوري 2025 من أسوأ المواسم على مستوى المدربين، حيث شهد تغييرات مكثفة شملت 8 اندية بينما كان الاستقرار مسيطرا على الأجهزة الفنية لـ 4 فرق فقط هي السد والدحيل والغرافة والأهلي أصحاب المراكز الأربعة الأولى، وتنوعت أسباب هذه التغييرات، منها عدم الرضا عن النتائج والمستويات، ومنها الاستقالة والبحث عن فرصة افضل كما حدث مع الفرنسي كارتيرون مدرب ام صلال الذي غادر لتدريب احد الأندية الإيرانية، والإسباني الفارو ميخيا الذي اصبح مديرا فنيا للعنابي الصغير، والبرتغالي نونو ألميدا الذي رحل عن الشمال بدون أي أسباب خاصة والفريق كان يحتل المركز الخامس في نهاية القسم الأول وكان يقدم مستويات هي الأفضل له منذ عدة مواسم، بينما رحل الباقون لسوء النتائج وتواضع المستويات
ارقام
= شهد دوري 2025 إقامة 132 مباراة تحقق فيها الانتصار 11 مرة والتعادل 21 مباراة منها 6 تعادلات سلبية و15 تعادلا ايجابيا
= سجلت الفرق 442 هدفا خلال مشوار الدوري بنسبة 3،3 هدف في كل مباراة
= الجولة الخامسة هي أكثر الجولات التي شهدت أهدافا برصيد (27 هدفا) تليها الجولتان السادسة والعاشرة (26 هدفا) والسادسة عشرة (25 هدفا) ـ واقل الجولات تهديفا هي الجولة التاسعة عشرة (12 هدفا) والثانية والعشرين (13 هدفا)
= اهداف النيران الصديقة كانت من ابرز الظواهر في دوري 2025 حيث وصل عددها الى 19 هدفا
= احتسب الحكام 58 ركلة جزاء سجلت منها 42 ركلة وضاعت 16 ركلة
= وصل عدد البطاقات الحمراء في دوري 2025 إلى 28 بطاقة في 132 مباراة
= شهد الدوري 4 لاعبين سجلوا (هاتريك) وهم الإسباني موخيكا مرتين (السد) والكيني اولونغا (الدحيل)، والجزائري بغداد بونجاح (الشمال) والبرازيلي غيديس (الريان)
= عدد من النجوم انتقلوا من أنديتهم خلال الموسم ولعبوا لأندية منافسة أبرزهم الإسباني متشادو من الريان للغرافة، والعراقي ايمن حسين من الخور للوكرة، وريكاردو جوميز من الوكرة إلى الخور.