فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عقوبات على قطاعات اقتصادية في بيلاروسيا؛ ردا على ما وصفه بـ"تصاعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".
ووفق بيان للاتحاد الأوروبي "تتضمن العقوبات فرض قيود على تجارة أسمدة البوتاس، والمنتجات البترولية، والسلع المستخدمة في إنتاج أو تصنيع منتجات التبغ".
كما تشمل أيضا "حظرا على مبيعات المعدات والبرمجيات إلى بيلاروسيا التي يمكن استخدامها لمراقبة الإنترنت والمكالمات الهاتفية".
واعتبر الاتحاد الأوروبي أن العقوبات تأتي "في ضوء تصاعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في بيلاروسيا، والقمع العنيف للمجتمع المدني والمعارضة الديمقراطية والصحفيين"، حسب البيان ذاته.
ويشدد الاتحاد الأوروبي عقوباته تدريجيا منذ فوز ألكسندر لوكاشنكو، بولاية سادسة في أغسطس الماضي، في انتخابات وصفها الاتحاد بـ"المزورة".
وبحسب وكالة "اسوشيتيد برس" الأمريكية، تستهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي الضغط على الرئيس البيلاروسي، بعد إجباره طائرة ركاب على الهبوط في عاصمة بلاده مينسك؛ لاعتقال الصحفي المعارض رامان بروتاسيفيتش الشهر الماضي.
وتعمقت العزلة الدولية لبيلاروسيا منذ 23 مايو الماضي، حين أبلغ مراقبو الطيران فيها طاقم طائرة "ريان إير" بتهديد مزعوم بوجود قنبلة، ومن ثم إجبارها على الهبوط في مينسك، واعتقال براتاسيفيتش الذي كان على متنها.