قام فريق تحقيق أمريكي أمس الخميس، بتوجيه الاتهام إلى موظف سابق بالبنتاجون بالحصول على رشوة مالية ضخمة في إطار فضيحة فساد كبرى بالبحرية الأمريكية.

وأفادت شبكة ايه بى سي نيوز الإخبارية الأمريكية أن المتهم - بول سيمبكينز الذي يتولى الإشراف على إبرام العقود العسكرية خارج الولايات المتحدة - حصل على رشوة مالية ضخمة تقدر بعدة ملايين من الدولارات من أجل مساعدة رجل أعمال ماليزى يدعى ليونارد فرانسيس على إبرام صفقات عسكرية مع البحرية الأمريكية، وذلك طبقًا للادعاء العام أمام المحكمة المنعقدة في مدينة سان دييجو الأمريكية.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن هناك أكثر من عشرة أشخاص آخرين تورطوا في هذه الفضيحة الكبرى علاوة على سيمبكنز.

وأوضح الادعاء أن المتهم ساعد رجل الأعمال الماليزى على فوز شركته – جلين ديفينس مارين آشيا - بعقود لإجراء عمليات الصيانة لسفن البحرية الأمريكية.

ح.أ/س.س