انطلقت في العاصمة الأمريكية واشنطن محادثات سنوية رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين تهدف إلى تعميق التعاون في القضايا الإستراتيجية والاقتصادية.

ويعقد البلدان محادثات في كلٍ من الحوار الإستراتيجي والاقتصادي السابع بين الولايات المتحدة والصين والمشاورات الأمريكية - الصينية السادسة رفيعة المستوى حول التبادلات الشعبية على مدار يومين.

وأكد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في كلمة افتتاحية للمحادثات، أهمية التعاون الأمريكي - الصيني في التعامل مع عدد من القضايا المتنوعة التي تواجه العالم اليوم، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدعم تطور الصين باعتبارها مكونا رئيسيا فعالا على المستويين الإقليمي والعالمي.

وحول الخلافات القائمة بين البلدين، قال بايدن إن الولايات المتحدة ترحب بـ "منافسة صحية وعادلة" من الصين.

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن بلاده تدرك جيدا أن كلا البلدين لن يتفقا حول جميع القضايا، لكنها لا تستبعد أيضا تضييق فجوة الخلافات.

من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الصيني الزائر ليو يانغ دونغ إنه نظرا لحالة التعقيد التي تشهدها الشؤون العالمية اليوم، فإن مجال التعاون بين البلدين أصبح واسع النطاق.
وأضاف ليو "ما دام مبدأ الاحترام المتبادل يحكم العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، مع الأخذ في الاعتبار المصالح الرئيسية لكلا البلدين والالتزام بالوسائل البناءة وتجنب سوء التفاهم وسوء التقدير الإستراتيجي، فإن من السهل إدارة الخلافات بين الجانبين والحفاظ على مصالحهما المشتركة".