أعلن «بنك الدوحة» أمس عن نتائج المراجعة الدورية لأعمال شبكة فروعه الخارجية بما يتفق مع الخطة الاستراتيجية الموضوعة لهذه العمليات، واستناداً إلى المراجعة التي أجراها مجلس الإدارة لعمليات فرع بنك الدوحة في نيويورك، فقد قرر تضييق نطاق عمليات فرع نيويورك اعتبارا من نهاية أعمال اليوم الموافق 30 سبتمبر 2011، وافتتاح مكتب تمثيلي له هناك. وذكر بيان لبنك الدوحة تلقت «العرب» نسخة منه أن البنك افتتح مؤخراً مكتبين تمثيليين له في كل من فرانكفورت بألمانيا وفي أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويتماشى هذا مع الرؤية الاستراتيجية التي يتبناها بنك الدوحة بالإضافة إلى خطط التوسع العالمي التي ينتهجها البنك لزيادة معدلات النمو لديه ولتعزيز حصته السوقية في التجارة الدولية المتنامية بين دول مجلس التعاون الخليجي وشركائه التجاريين على المستوى العالمي. وقد اكتسبت خطط التوسع العالمي للبنك زخماً كبيرا منذ عام 2005، وركزت على الدول الرئيسية التي لها علاقات تجارية مع دول مجلس التعاون الخليجي وعلى الأخص دولة قطر. ويقوم مجلس إدارة البنك بإعادة تقييم الفرص التجارية المتاحة على المستوى العالمي للمضي قدما في تنفيذ خططه التوسعية. ولقد أسس البنك على مدى الأعوام السابقة فروعاً ناجحة تقدم خدمات مصرفية متكاملة في كل من دبي والكويت، بالإضافة إلى مكاتبه التمثيلية في سنغافورة، وتركيا، واليابان، والصين، والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية، هذا بالإضافة إلى فرع البنك في نيويورك الذي واصل تقديم خدماته المصرفية منذ سنوات طويلة. ويعكف البنك على دراسة العديد من المبادرات التي من شأنها العمل على خلق سمعة طيبة للبنك في المواقع الجديدة التي يتم اختيارها بعناية في الخارج. وبما أن مجلس إدارة البنك يركز بشكل كبير على نجاح عملياته في الخارج، فقد دأب على مراجعة أعمال شبكة الفروع الخارجية بصورة دورية, وبما يتفق مع الخطة الاستراتيجية الموضوعة لهذه العمليات. واستناداً إلى المراجعة التي أجراها المجلس لعمليات فرع بنك الدوحة في نيويورك، فقد قرر تضييق نطاق عمليات فرع نيويورك اعتبارا من نهاية أعمال اليوم الموافق 30 سبتمبر 2011، وافتتاح مكتب تمثيلي له هناك. وتبعا لذلك يقوم البنك حالياً بإجراء الاتصالات اللازمة مع الجهات التنظيمية في كل من الولايات المتحدة ومحلياً في قطر بغية الحصول على الموافقات اللازمة بهذا الخصوص. ويسعى البنك لأن يكون لديه مكتب تمثيلي في نيويورك ليتمكن من تقديم دعم أكبر لعلاقات الأعمال بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية. ويؤكد بنك الدوحة على أنه سيواصل تقديم خدماته إلى عملائه الكرام على الصعيد العالمي إما من خلال شبكته الخاصة أو بالتعاون مع البنوك المراسلة التي يتعامل معها حول العالم.