افتتاح المهرجان الثقافي الدولي الرابع للأدب وكتاب الشباب في الجزائر

alarab
ثقافة وفنون 24 يونيو 2011 , 12:00ص
الجزائر - رويترز
افتتح في العاصمة الجزائرية مساء أمس الأول، المهرجان الثقافي الدولي الرابع للأدب وكتاب الشباب الذي يشارك فيه 30 كاتبا من 15 دولة عربية وأجنبية، ويحمل شعار (حرر خيالك). والمهرجان الذي افتتحته وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي في ساحة رياض الفتح، يشمل معرضا للكتاب تشارك فيه 60 دار نشر جزائرية تعرض -في جناحين كبيرين أولهما مخصص للأدب والثاني مخصص لكتاب الشباب- بانوراما للأدب العربي من إصدارات دور نشر غير جزائرية وبخاصة دور النشر المصرية واللبنانية. وقالت إدارة المهرجان في بيان إن مدينتي قسنطينة وتلمسان ستشهدان جانبا من أنشطة المهرجان الذي يستمر ثمانية أيام، ويشمل قراءات أدبية ومعرضا للكتاب وورشا تدريبية على تقنيات الكتابة. وأضاف البيان أن المهرجان سيخصص «للمرة الأولى في مهرجان أدبي» لقاء استثنائيا بين كاتب جزائري وآخر غير جزائري للنقاش والحوار عن مسار كل منهما وهواجسهما المشتركة ونظرتيهما للكتابة ورؤيتهما العالم. ومن الأدباء المشاركين في المهرجان الفرنسي فرناسو بون والمكسيكي جورج فولبيه والكولومبي أنطوان أنوقار، ومن أوروغواي كارلوس ليسكانو، ومن هايتي رودنيه سان إيلوا، ومن العرب اللبنانيون هدى بركات ويوسف بزي وبيار أبي صعب، والسورية خلات أحمد، والمصريان خالد البري وسعد القرش. ومن الجزائريين مراد جيبال وفضيلة مرابط وبنعودة لابادي وكوثر عظيمي وواسيني لعرج وسليمى رحال وياسين تملالي وزهور ونيسي ورابح بلطرش وسعيد بوطاجين ومحمد مقاني وسمير قسيمي ووهيبة شاوي وإبراهيم قرصاص وياسين بن عبيد وسمية محنش وأسماء مطر ومريم معوج وخالد بوعلي. وشارك في الأمسية الشعرية الأولى التي أقيمت عقب الافتتاح تحت عنوان (قلق الشعراء)، كل من البحريني قاسم حداد والفلسطينية نتالي حنظل والجزائريان مليود حكيم وعز الدين ميهوبي وجبريال أوكونجي من الكونغو، إضافة إلى الإيراني موسى بيدج الذي ألقى قصائد عربية قصيرة إحداها بعنوان (ظنون ليلية) قال إنها «وحي الربيع العربي»، في إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية العربية التي نجحت في تونس ومصر في إنهاء حكم الرئيسين السابقين زين العابدين بن علي وحسني مبارك. وتقول القصيدة: «مكتبتي مصابة بالفوضى- القصائد تتهامس بيأس- القصص على حافة التراجيديا- الفلسفة أصابها الدوار- والاجتماعات مملوءة بالغضب- وحدها وحدها الكتابات الساخرة ترطب رفوف المكتبة وساحاتها بالابتسامات- لكنني أظنها تتآمر أيضا. فيا كتبي البوليسية- إنني أعلنت الطوارئ القصوى- انتبهي- أرى رؤؤسا أينعت ثمارها». وبدأ أمس ولمدة يومين الملتقى الدولي الأول حول الأدب والمكتبات والقراءة تحت عنوان (ما هي السبل المثلى لترقية القراءة العمومية؟)، بمشاركة خبراء في علوم المكتبات، هم الجزائريون عزالدين ميهوبي وحياة لعوج وعبدالرحمن زيدات ومنية شكوش وسليمة بغورة وزبيدة كوتي ونادية تمار ودليلة نجام وفاتحة سوال والتونسية سمية كمارتي، واللبناني نسيب عقيقي، والفرنسيتان فرانسواز دونسي وكلار بلهادي، ومن السنغال ديوب نديي ماغات واجي، ومن مصر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين المصريين.