يسدل الستار اليوم على منافسات فئة الزوجي المختلط ضمن النسخة 59 لبطولة العالم لكرة الطاولة، وتجمع المباراة النهائية في فئة الزوجي المختلط بين الزوجي الصيني (المصنف الثاني عالميا) والمكون من اللاعب وانج شوكين ومواطنته سان يونجشا والزوجي الياباني (المصنف 16 عالميا) والمكون من اللاعب مهارو يوشيمورا وزميلته ساتسوكي أودو.
وكان الزوجي الصيني بلغ المباراة النهائية بعد تغلبهما أمس في نصف النهائي على الثنائي الياباني الآخر والمكون من اللاعب ليم جونج هون ومواطنته شين يوبين بنتيجة (3 -صفر)، فيما صعد الزوجي الياباني (المصنف 16 عالميا) والمكون من اللاعب مهارو يوشيمورا وزميلته ساتسوكي أودو للمباراة النهائية بعد أن حققا المفاجأة وتمكنا من الفوز في نصف النهائي على ثنائي هونج كونج (المصنف الثالث عالميا) والمكون من اللاعب وانج شان تينج وزميلته دو هوا كين بنتيجة (3 -1).
وفي منافسات فردي الرجال، وفي أبرز مفاجآت البطولة ودع الصيني لين شيدونج (المصنف الأول عالميا) والذي كان يعد المرشح الأبرز للفوز باللقب، منافسات البطولة من الدور ربع النهائي بعد خسارته أمام مواطنه ليانج جانج كون بنتيجة (3 -4).
أما في منافسات فردي السيدات، فقد تأهلت الصينية سان يونجشا (المصنفة الأولى عالميا) وبكل سهولة لنصف النهائي بتغلبها على اليابانية ساتسوكي أودو (السابعة عالميا) بنتيجة (4 -1)، كما صعدت لذات الدور اليابانية ميما أوتو بفوزها على الصينية وانج ايدي (المصنفة الرابعة عالميا) بنتيجة (4 -1)، وأيضا الصينية شان شينج تونج (المصنفة الثالثة عالميا) بفوزها على اليابانية هينا هاياتا (السادسة عالميا) بنتيجة (4 -صفر)، والصينية وانج مانيو (المصنفة الثانية عالميا) بفوزها على اليابانية ميوا هاريموتو بنتيجة (4-صفر).
وستجمع مباراتا نصف النهائي بين الصينية سان يونجشا واليابانية ميما أوتو، فيما ستكون المواجهة الثانية صينية خالصة وتجمع بين وانج مانيو ومواطنتها شان شينج تونج.
وفي منافسات زوجي الرجال، تأهل الى الدور نصف النهائي الزوجي الفرنسي (المصنف الأول عالميا) والمكون من الشقيقين فيليكس وألكسيس لوبرون بتغلبهما على الثنائي السويدي (المصنف 14 عالميا) وهما ماتياس فلاك وكريستيان كارلسون بنتيجة (3 -1) في ربع النهائي.
كما صعد لنصف النهائي، ثنائي الصين تايبيه وهما كاو شانج جو ولين يون جو بفوزهما على الزوجي الصيني (الثالث عالميا) والمكون من اللاعبين لين غويان ولين شيدونج بنتيجة (3 -1)، وأيضا الزوجي الفرنسي (الخامس عالميا) ويضم اللاعبين فلوريان بوراس وايستيبان دور بتغلبهما على الزوجي المكون من الروماني أوفيديو ايونسكو والاسباني ألفارو روبلاس بنتيجة (3 -2)، فيما ودع الثنائي المصري محمد البيالي ويوسف عبدالعزيز المنافسات من ربع النهائي بخسارتهما أمام الزوجي الياباني (المصنف الثاني عالميا) وهما هيروتو سينوزوكا وشان سوكي توجامي بنتيجة (3 -صفر).
ثاني الزراع: الجماهير رسمت أفضل لوحة كرنفالية
أعرب السيد ثاني الزراع رئيس لجنة الإعلام والاتصال في بطولة العالم لكرة الطاولة عن ارتياحه للإشادات التي تتلقاها اللجنة المنظمة من ضيوف قطر سواء من ممثلي الاتحادات الوطنية والقارية والاتحاد الدولي أو من اللاعبين المشاركين في المنافسات، مشيرا إلى أن الاستعدادات المبكرة لمختلف اللجان كانت من أبرز العوامل التي عززت من النجاح التنظيمي للبطولة، وقال الزراع «نتطلع دائما إلى تحقيق العلامة الكاملة في معايير هذه الاستضافة المونديالية التي تشهد تجمعا غير مسبوق لأسرة الطاولة العالمية في عاصمة الرياضة العالمية». وحول رأيه في التغطية الإعلامية للبطولة أوضح الزراع أن التنظيم القطري نجح في اكتساب ثقة الجماهير العاشقة لكرة الطاولة سواء تلك التي حضرت المنافسات في صالتي لوسيل وجامعة قطر أو التي تتابع البث المباشر عبر شاشات التلفاز، حيث إن اللجنة المنظمة كانت حريصة على الاهتمام بأدق التفاصيل في مسرح المباريات على مستوى الإضاءة وتوزيع الطاولات وبقية التقنيات والتجهيزات الفنية الأخرى، وهو ما انعكس على الصورة الرائعة التي خرجت بها منافسات البطولة، حيث نجحت دولة قطر في وضع معايير متقدمة واحترافية سيتم اعتمادها في قادم الاستضافات المونديالية.
كما أعرب الزراع عن إشادته بالجماهير الصينية التي رسمت أفضل لوحة كرنفالية في صالة لوسيل خلال هذه البطولة، كما أنها تعد الأكبر من حيث المتابعة على المنصات الإلكترونية وتفاعلت باستمرار مع العروض التي قدمها نخبة من أبرز أبطال كرة الطاولة العالمية. واختتم الزراع حديثة مؤكدا أن جميع تذاكر اليومين الأخيرين من بطولة العالم قد نفدت تماما، وقال» نتوقع أن مدرجات صالة لوسيل ستكون مكتملة العدد اليوم وغدا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الجماهير ستستمتع بالعروض الفنية القوية التي ستشهدها المباريات النهائية من هذه البطولة».
د. محمد عبدالله صالح: قطر سباقة دائماً في كل الفعاليات الرياضية
أعرب الدكتور محمد عبدالله صالح رئيس لجنة العمليات باللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة الطاولة «الدوحة 2025» أمين السر بالاتحاد القطري عن ارتياحه الشديد للنجاحات الكبيرة التي حققتها بطولة العالم حتى الآن من كافة النواحي الفنية والتنظيمية، مشيرًا إلى أن البطولة تزداد قوة من يوم إلى آخر.
وقال صالح: مع اقتراب البطولة من خط النهاية وصلت الإثارة إلى أعلى معدلاتها خاصة في ظل مشاهدة العديد من المفاجآت مثل خسارة المنتخب الألماني وعدد من المصنفين الأوائل، والفرصة ما زالت قائمة أمام المزيد من هذه المفاجآت، وأؤكد أننا سنشاهد عمليات «كسر احتكار» على منصات التتويج.
وبالنسبة للعملية التنظيمية قال: قطر سباقة دائمًا في كل الفعاليات الرياضية، ونحن وفرنا كل المتطلبات التي طلبها الاتحاد الدولي للطاولة بداية من فنادق 5 نجوم وصالات 7 نجوم، وأعتقد أن الجميع شاهد التميز في صالتي لوسيل وجامعة قطر، بالإضافة بالطبع إلى المواصلات وكافة التسهيلات الأخرى التي وفرنا من خلالها بيئة كاملة لاحتضان البطولة بشكل متميز.
عبد الله بدر السادة: نسخة 2025 متميزة بكل المقاييس
أكد عبد الله بدر السادة، عضو مجلس إدارة الاتحاد، أن بطولة العالم التي استضافتها الدوحة شهدت منافسات قوية وفعاليات كبيرة، تميزت بشراسة اللقاءات، لاسيما في دور الـ64، الذي حمل العديد من المفاجآت غير المتوقعة، من بينها خروج عدد من الأسماء البارزة.
وقال السادة: “لقد تابعت العديد من بطولات العالم، السابقة ولكن ما رأيناه في نسخة الدوحة 2025 كان مختلفًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. هذه النسخة كانت متميزة بشهادة الجميع، من جماهير ووسائل إعلام وضيوف ولاعبين وخبراء. الكل أجمع على أن بطولة الدوحة تفوقت على كثير من النسخ السابقة، وهذه شهادة نعتز بها كثيرًا».
وأضاف: “الدوحة دائمًا ما تبدع في تنظيم كبرى التظاهرات الرياضية، وتُظهر وجهًا مشرفًا لنا ونحن نفخر ونعتز بما نقدمه في كل المحافل. فالحضور إلى دوحة الخير مصدر سعادة للجميع، ونحن فخورون بما تحقق».
الجمهور الصيني يصنع الحدث
شكّل الجمهور الصيني حالة استثنائية في مدرجات صالة لوسيل خلال منافسات بطولة العالم لكرة الطاولة «الدوحة 2025»، وذلك من خلال حضوره المميز وتفاعله الكبير مع جميع المباريات بشكل عام ومباريات اللاعبين الصينيين بشكل خاص.وعلى الرغم من أن الدوحة استقبلت آلاف الجماهير من كافة أنحاء العالم خلال الأيام القليلة الماضية، وعلى الرغم من حضور أعداد كبيرة أيضًا من اليابان وكوريا الجنوبية ودول شرق آسيا بشكل عام، إلا أن الجمهور الصيني كان هو الاستثناء الأكبر والأجمل في هذه البطولة. وتفوق الجمهور الصيني في هذا التجمع الرياضي الكبير تضمن «الكم والكيف».