نعيش هذه الأيام أجواءً استثنائية مع اقتراب موعد المباراة النهائية على كأس أمير البلاد المفدى، والتي تمثل تتويجاً للموسم الكروي، وأحد أهم المناسبات الرياضية في قطر. إن تشريف سمو الأمير لهذه المباراة النهائية، هو شرف كبير لجميع من ينتسب إلى هذا الوطن، ولجميع الرياضيين، ويجعل من هذه المناسبة حدثاً وطنياً من الطراز الرفيع يتجاوز حدود التنافس داخل المستطيل الأخضر.
نثمن الحضور السامي
ونحن في نادي الريان، نُثمّن هذا الحضور السامي، ونتعامل مع هذه المباراة بكل ما تحمله من قيمة ورمزية، ونؤمن بأن لاعبينا يدركون حجم المسؤولية المُلقاة على عاتقهم. نحن نثق تماماً في قدرتهم على تقديم مستوى يليق باسم الريان، وعلى المنافسة بشجاعة من أجل حصد اللقب الغالي وإسعاد جماهير النادي التي كانت وستظل الرقم الصعب والداعم الأول للفريق.
اللعب بروح الريان
وواصل عفيفة حديثه بالقول: إن مطالبنا واضحة، اللعب بروح الريان، بروح الانتصار، وبأداء مشرف يليق بتاريخ هذا النادي الكبير. هذه الكأس الغالية تستحق أن نبذل من أجلها كل ما نملك، وأن نقاتل على كل كرة، ونعمل كمنظومة واحدة لتحقيق الهدف الذي طال انتظاره.
جماهيرنا السند الحقيقي
كما نناشد جماهيرنا الوفية، “أمة الريان”، أن تكون حاضرة بكل ثقلها من بداية المباراة وحتى نهايتها، فأنتم القلب النابض للفريق، وأنتم من يصنع الفارق في المدرجات كما يصنعه اللاعبون في الميدان. نحن بحاجة إلى تشجيعكم وهتافكم ومساندتكم في كل لحظة.
