الشيخ عبد الرحمن بن مبارك في حوار لـ العرب: أخشى على الريان من براهيمي

alarab
رياضة 24 مايو 2025 , 01:54ص
سليمان ملاح

كفة الريان والغرافة متساوية.. وأتمنى تتويج الريان بالكأس

الفريقان يعانيان من الدفاع وحراسة المرمى وخط هجومهما نقطة قوة

الجمهور الرياني هو كلمة السر في النهائي كما عودنا دائماً

ريمونتادا 2004 ذكرى لا تنسى ومن أجمل النهائيات للرهيب

المباراة مفتوحة هجومياً وهو ما يضمن الفرجة والمتعة والتشويق

 

مع أقل من ساعات معدودة على نهائي كأس سمو الأمير المرتقب بين نادي الريان ونادي الغرافة على استاد خليفة الدولي، أجرت «العرب» هذا اللقاء الحصري مع سعادة الشيخ عبد الرحمن بن مبارك آل ثاني، رئيس جهاز الكرة السابق بنادي الريان، الذي تحدث فيه بكل شفافية عن حظوظ الفريقين، وعن عناصر القوة والضعف، وذكرياته الخاصة مع البطولة الأغلى على قلوب الأندية واللاعبين، كما تحدث عن دور الجمهور في هذه المباراة، وماذا يحتاج الرهيب لكي يتخطى عقبة الفهود ويحقق الفوز الذي تنتظره بكل شغف الأمة الريانية.
سعادة الشيخ عبد الرحمن بن مبارك أبدى تفاؤله بفوز الريان لكن لم يخف تخوفه من الفريق الخصم خاصة من المحترف الجزائري ياسين براهيمي، الذي قال عنه إنه من أفضل اللاعبين الماهرين في دورينا، وإنه مصدر قلق لدفاع الريان. كما تطرق سعادته للكثير من المواضيع المتعلقة بهذه المواجهة القوية والصعبة مؤكداً أن المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات وستشهد أهدافا كثيرة، وهذا الأمر سيكون في مصلحة الجماهير من كلا الفريقين التي تعشق المتعة والإثارة والتشويق، متمنياً أن تنتهي المواجهة في وقتها الأصلي ويحقق فيها الريان الفوز ويرفع فيها الكأس الغالية التي غابت عن خزائن النادي 12 سنة، بحيث كان آخر تتويج للرهيب بهذه البطولة عام 2013 أمام السد وعلى نفس الاستاد خليفة الدولي، كما أنه منذ 9 سنوات الريان لم يتوج بأي لقب، وبالتالي اعتقد أنه حان الوقت للعودة إلى منصة التتويج، وفيما يلي تفاصيل الحوار

بداية، كيف ترى مواجهة الريان والغرافة في نهائي كأس الأمير؟
بلا شك أنها مباراة ستكون قوية وصعبة على كلا الفريقين، لاسيما عندما يتعلق الأمر ببطولة غالية على قلوب الجميع. تقابلنا مع الغرافة في ست مباريات سابقة، فاز الغرافة بثلاث، والريان بثلاث. الأرقام تقول إن الكفة متعادلة، ولكن أتمنى من كل قلبي أن تكون هذه المرة من نصيب الريان، ويتوج الفريق باللقب الغالي، إدارة النادي اجتهدت كثيراً هذا الموسم وأتمنى أن يتكلل هذا الجهد بمعانقة هذه الكأس التي يتمناها أي نادٍ أو لاعب.
ما الذي يمكن أن يحسم هذه المواجهة؟
اعتقد أن تفاصيل صغيرة هي التي ستفصل في هوية الفريق الفائز، بلا شك أن كلا الفريقين يدرك أهمية هذه المباراة والكأس وما هو مطلوب منهما لتحقيق الفوز، وبالتالي كل فريق سيعد العدة اللازمة لترجيح كفته عن الآخر. ولكن الميزة التي يمتلكها الريان في هذه المواجهة هي عامل الجمهور، بحيث جمهور الريان دائماً ما يكون عاملاً حاسماً في انتصارات الفريق، وأتوقع أن يكون الجمهور هو كلمة السر في النهائي، كما عودنا دائماً.
كيف ترى الجوانب الفنية للفريقين؟
الفريقان يعانيان من مشاكل واضحة في الدفاع وحراسة المرمى، لكن قوتهما تكمن في خط الهجوم. لهذا أتوقع مباراة مفتوحة، مليئة بالأهداف، وهو ما يُسعد ويضمن للجمهور المتعة والإثارة ويضيف حماسة للمواجهة.
 ماذا تخشى على فريقك في هذه المباراة؟
لا أخشى على فريقنا أي شيء، ولكن مثلما سبق وأن ذكرت الفريقان يعانيان من مشاكل في خط الدفاع وحراسة المرمى ولكن أكثر ما يقلقني هو اللاعب الجزائري ياسين براهيمي الذي سيكون مصدر خطورة حقيقية لفريقنا. إنه لاعب مهاري من طراز رفيع، يملك القدرة على إرباك أي دفاع، ويشكل تهديداً حقيقياً على مرمى الريان.
لك تجارب ناجحة مع الريان في هذه البطولة.. حدثنا عن أبرزها؟
نعم، فزت مرتين بكأس سيدي سمو الأمير مع الريان، أولاهما كانت عام 2004 وقتها كنت نائب رئيس الجهاز والثانية كانت عام 2006 كنت رئيس جهاز، بصراحة طعم التتويج بهذه الكأس له مذاق خاص لا يضاهيه أي تتويج ويكفي مصافحة سموه فما بالك عندما تتسلم الكأس من يدي سموه.

هل تشاطرني الرأي أن نهائي 2004 أمام نادي قطر كان مختلفا عن باقي النهائيات؟
نعم صحيح، وأشاطرك الرأي، في نهائي عام 2004 أمام نادي قطر كان هو الأجمل وكانت مباراة لا تُنسى، شهدت ريمونتادا قوية من الفريق، بحيث كنا متأخرين في النتيجة بهدفين والفريق استطاع أن يعود في النتيجة ويحقق فوزا تاريخيا في أجواء جميلة جداً.

هل تعتقد أن تنتهي المباراة في وقتها الأصلي ؟
اعتقد أنها ستنتهي في وقتها الأصلي، لأن الفريقين لديهما قوة هجومية كبيرة.

أخيرًا، ما رسالتك لجماهير الريان قبل النهائي؟
أقول لهم: أنتم القلب النابض للفريق.. وجودكم في المدرجات يمنح اللاعبين القوة والحافز، نحن بحاجة إليكم أكثر من أي وقت مضى، وإن شاء الله سنحتفل معاً باللقب.