تستعد أندية الدرجة الثانية لمرحلة جديدة في الموسم القادم بعد اتجاه اتحاد الكرة القطري لإطلاق دوري الموهوبين بدلاً من دوري الدرجة الثانية، وعلمت «العرب» أن أندية الدرجة الثانية يحق لها تسجيل 26 لاعباً في الموسم الجديد بعدد 7 محترفين ويسمح مشاركتهم في اي وقت من المباراة وذلك على النحو التالي، أ ـ تسجيل 5 لاعبين أجانب ولا يشغل أياً منهم مركز حارس المرمى في اي وقت من أوقات المباراة وأن يكون من ضمنهم 3 لاعبين لا تتجاوز أعمارهم مواليد 1999، ب ـ تسجيل عدد 2 لاعب محترف أجنبي لا تتجاوز أعمارهم مواليد 2002 ويسمح بتسجيل أياً منهما لاعب واحد فقط كحارس مرمى، ويتم اختيار اللاعبين المذكورين بالتنسيق مع لجنة الاستكشاف المركزي، هذا ما يخصل المحترفين، بينما باقية اللاعبين فيتم تقسيمهم على 19 لاعباً بواقع 15 لاعباً مواطن، و4 لاعبون مقيمين، ومن المتوقع أن يكون الموسم الجديد في غاية الإثارة بالنسبة للفرق والتي تطمح في التأهل لدوري الكبار، والذي شاهد مستويات فرق الدرجة الثانية في الموسم المنقضي يتأكد أن يجب إعطاؤهم لفرص إضافية في عملية التأهل لدوري الكبار لاسيما بعد أن أحرجوا فرقا كبيرة في دوري النجوم، وشهدت الفترة الماضية المزيد من المطالب بتأهل فريقين مباشرة لدوري الكبار بدلاً من فريق واحد وخوض صاحب المركز الثاني فاصلة مع الفريق صاحب المركز قبل الأخير في دوري النجوم، لاسيما أن الفاصلة تتجه للفريق الذي يلعب في دوري النجوم.
اقتراحات أندية الدرجة الثانية
في الفترة الماضية تم عقد اجتماع لرؤساء أندية الدرجة الثانية لمناقشة عرض الموازنات للموسم الرياضي 2023 / 2024، وطرح العديد من المحاور والاقتراحات التي تهدف إلى تطوير أندية الدرجة الثانية وجذب الكفاءات الإدارية القطرية للعمل في الأندية الرياضية وبناء عليه فقد تقرر وبالإجماع وضع عدد من الاقتراحات إلى اتحاد كرة القدم وهي المطالبة بزيادة ميزانية أندية الدرجة الثانية، بالإضافة إلى إلغاء مقترح نظام توزيع الميزانية حسب المراكز، ويمكن تعويض ذلك بتخصيص مكافآت لأصحاب المركزين الأول والثاني، وثانياً الاتفاق على اختيار المدربين من قِبَل الأندية، وعرضهم على لجنة التطوير لأخذ الرأي في المدربين، ويمكن للجنة التطوير ترشيح مدربين من قِبَلهُم ويحق للأندية القبول أو الرفض، وثالثاً الإبقاء على نظام المسابقات الحالي (الدوري من قسمين)، ولمعالجة نقص عدد المباريات يمكن إقامة بطولة كأس الدرجة الثانية من دوري ذهاب وإياب، وإمكانية مشاركة أندية الدرجة الثانية مع الأولى في أي بطولة تنشيطية مثل بطوله كأس Ooredoo، ورابعاً الإبقاء على عدد (5) لاعبين محترفين، بواقع (3) لاعبين تحت سن (25) عاما، وكذلك عدد (2) لاعبين فوق سن (25) عاما، وخامساً بخصوص نظام الصعود والهبوط فقد أثنى رؤساء الأندية على التطور الكبير لمستوى أداء أندية الدرجة الثانية وأنه لا يوجد فارق في المستوى الفني مع معظم أندية الدرجة الأولى، وهذا الفارق من وجهة نظرهم هو في الإمكانيات المادية، لأن النتائج في المواجهات بين فرق الأولى والثانية في كأس سمو الأمير أثبتت ذلك، وسادساً ناقش الرؤساء إلغاء دوري الرديف وذلك للاستفادة من اللاعبين بانتقالهم لأندية الدرجة الثانية وتطوير الفرق بالمواهب صغيرة السن والتي تهدف إلى تطوير منظومة اللاعبين، وسابعاً في حال تسجيل اللاعب القطري بأندية الدرجة الثانية يتم إبقاؤه على آخر تصنيف له بالدرجة الأولى لمدة موسم وذلك تشجيعاً للاعبين للعب بالدرجة الثانية.
أهم الإنجازات
من أهم إنجازات فرق الدرجة الثانية في الموسم المنقضي هو فريق الشحانية الذي وصل لنصف نهائي كأس سمو الأمير بعد أن أقصى فريقين كبيرين بقيمة الوكرة والغرافة، ليودع من نصف النهائي أمام السد ولكنه كسب احترام الجميع بعد الأداء المميز لكتيبة المدرب الإسباني ألفارو ميخيا، كما أن هناك فريق معيذر الذي تأهل لدوري الكبار هذا الموسم بعد احتلاله صدارة ترتيب دوري الدرجة الثانية، نجح في تقديم نفسه أيضا في كأس الأمير، بعد الفوز في دور الستة عشر من البطولة على الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولكنه ودع بأداء مشرف في ربع النهائي بعد خسارته من العربي حامل اللقب بهدفين دون رد، بينما الخور صاحب المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية واجه الشمال صاحب المركز قبل الأخير في جدول ترتيب دوري النجوم، والبعض توقع فوزاً سهلاً للشمال باعتبار أنه فريق في دوري النجوم، ولكن بالعكس الخور قدم مستوى مميزاً وكاد أن يخطف الفوز والتأهل مع الكبار، ولكن تلقى هدفاً قاتلاً في الدقائق الأخيرة، وانتهى اللقاء بهدفين مقابل هدف، وأخيراً السيلية والذي هبط لدوري الدرجة الثانية هذا الموسم، والذي يعد حالياً من فرق القسم الثاني، كان من ضمن الفرق التي أحرجت الكبار بعد الوصول لنصف نهائي أغلى الكؤوس، عقب الانتصار وإزاحة الدحيل في ربع النهائي عقب الانتصار بهدفين مقابل هدف.