كلية شمال الأطلنطي وقطر للبترول تمددان تعاونهما البحثي حتى 2018

alarab
محليات 24 مايو 2016 , 06:58م
الدوحة - قنا
جددت كلية شمال الأطلنطي في قطر وشركة قطر للبترول شراكة الأبحاث التي تجمعهما حتى العام 2018 .

يسهم المشروع الذي استمر على مدار الثلاث سنوات الماضية في المساعدة على تحديد المواد التي تستخدم في قطاع الصناعة والطاقة الأكثر مقاومة للتآكل الناتج عن الكلوريد، ويعتبر هذا المشروع المسمى بـ"أطلس 2" هو الأول من نوعه في منطقة الخليج.

ويستند المعيار الدولي الحالي لاختيار المواد الاستهلاكية والمعدات الصناعية على نتائج البحوث التي تم انجازها في بحر الشمال، ولكن هناك عوامل عديدة مختلفة مثل درجة الحرارة والرطوبة تقوم بالتأثير على المواد المستخدمة في الخليج.

يتضمن البحث وضع 700 عينة من سبع سبائك مختلفة، /تستخدم عادة في القطاع الصناعي/ من خمسة مواقع في قطر، بما في ذلك موقعا حقول بحرية.

نتائج هذا البحث سوف تساعد قطر للبترول في اختيار مواد معينة تعتبر الأكثر قدرة على مقاومة التآكل الناتج عن الكلوريد، كما تبين نتائج الأبحاث أيضاً معرفة الوقت الذي تستغرقه بعض المواد للتآكل، الأمر الذي يسمح بالتخطيط السليم لصيانة المعدات.

وتقول المهندسة المسؤولة عن المشروع حنان فرحات استاذة الهندسة في كلية شمال الأطلنطي في قطر: "قطاع الصناعة في قطر بحاجة الى معرفة المزيد عن آثار المناخ الشديد للمنطقة على سلامة المواد، فهذا البحث سوف يساعد شركة قطر للبترول على تخفيف خسارة الإنتاج، ومخاوف تتعلق بالسلامة، بالإضافة إلى الآثار السلبية على البيئة".

وأضافت: "بصفتنا الكلية التقنية الرائدة في دولة قطر، فنحن نشعر بالفخر لقيادتنا هذا المشروع مع شريكنا شركة قطر للبترول، الأمر الذي يسمح ل 27 من طلابنا بالمساعدة في هذه الأبحاث التطبيقية الأولى من نوعها وذلك لاكتساب الخبرة الميدانية".

يذكر أن كلية شمال الأطلنطي وعلى مدار 14 عاماً قامت بتوفير التعليم التقني في قطر، لدعم الرؤية الاستراتيجية للدولة، لتثقيف وتطوير الشباب القطري.

م . م /س.س