قتل أحد عشر على الأقل من عمال المناجم، الذين يعملون بطريقة غير قانونية مساء الاثنين، من جراء انزلاق للتربة على مقربة من منجم في شمال بورما، فيما قد يكون العديدون مطمورين، بحسب ما أفادت السلطات المحلية.
ويأتي الاف العمال البورميين الفقراء، إلى هذه المنطقة القريبة من الحدود الصينية، بحثا عن قطع اليشب (الجاد) التي يمكن العثور عليها مرمية أرضا جراء عمليات الجرف الجارية في المنجم، وهو نشاط عشوائي تتغاضى عنه السلطات والشركات.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال نيلار ميينت، أحد المسؤولين في منطقة هباكانت المشهورة بمناجم اليشب، إن "فرق الانقاذ عملت طوال الليل. عثرنا على 11 جثة حتى الان".
وأضاف أن "عمليات الإغاثة تتواصل على رغم تساقط الأمطار الغزيرة التي لم تتوقف في الليل".
واوضح احد سكان المنطقة، وهو متطوع سابق في منظمة غير حكومية، طالبا عدم كشف هويته، في تصريح لوكالة فرانس برس "نعتقد ان حوالى 200 شخص كانوا يعملون في هذه المنطقة عندما حصل انزلاق التربة".
وغالبا ما تقع حوادث مماثلة في هذه المنطقة التي باتت قاحلة جراء اعمال الجرف العشوائية بحثا عن احجار كريمة بدون اخذ البيئة في الاعتبار.
م.ن