قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس، إن ما يقرب من 15 مليون لاجئ من سوريا والعراق يعيشون في بؤس، بينما تكافح المنظمات الإنسانية لتقديم الدعم لهم.

وأضاف غوتيريس، في تصريح بثه راديو الأمم المتحدة، أن تأثير أزمة اللاجئين في سوريا والعراق يضع الدول المجاورة تحت ضغط هائل.

وحث غوتيريس، الدول الأوروبية على فتح حدودها أمام اللاجئين وإنشاء "مزيد من السبل القانونية" لوصول المهاجرين إلى أوروبا، وذلك من خلال "إعادة التوطين وبرامج لم شمل العائلات وسياسات التأشيرات".

وقال "أعتقد أنه لا يوجد ضمير مثالي في عالم المآسي الذي نعيش فيه.. لدينا الآن ما يقرب من أربعة ملايين لاجئ سوري، لكن إذا ضممت سوريا والعراق معا فستجد أن عدد النازحين يقترب من 15 مليون نازح وكثير منهم يعيشون في حالة بؤس شديدة ولا تستطيع الوكالات الإنسانية تقديم الدعم لهم بسبب محدودية مواردها التي لا تناسب الاحتياجات التي نواجهها".

وأكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ضرورة تقاسم الأعباء مع هذه البلدان، "وجعلها تشعر أنها ليست بمفردها أمام هذا التأثير المأساوي للأزمتين السورية والعراقية".