ترتبط بدايات الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي الحالي، وأسطورة برشلونة وهدافه التاريخي بالعديد من الحكايات الخاصة جداً.
ومن بين تلك القصص الغريبة، حكاية أول عقد وقعه ميسي مع برشلونة.
وقع ليونيل ميسي في 14 ديسمبر 2000 عقده الأول مع برشلونة على منديل، في واقعة بدت غريبة وعكست تردد إدارة البارسا وقتها في التوقيع مع لاعب في الثالثة عشر من عمره.
وفي ذلك التوقيت لم يكن من المتعارف عليه ضم لاعبين في هذه السن الصغيرة.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية في تقرير لها أن خلاف قد نشب بين جوسيب ماريا مينجويلا وكيل اللاعبين المخضرم، الذي يدعي أنه صاحب المنديل الأصلي، وهوراسيو جاجيولي، وكيل أعمال ميسي وقتها.
وادعى جاجيولي أنه صاحب المنديل الذي وقع عليه ميسي وقتها وهو ما رد عليه مينجويلا أمام وسائل الإعلام مؤخراً بأنه المالك الحقيقي للمنديل.
وافتتح المزاد، الذي جرى في دار مزادات بونهامز في المملكة المتحدة، بسعر مبدئي 380 ألف دولار أمريكي للمنديل، لكن كان يتوقع أن يصل إلى 635 ألف فيما بعد، لكن المزاد تم إيقافه بسبب نزاع مينجويلا وجاجيولي.
ومن جانبه قال جاجيولي: "إن هذا المنديل كان دوماً ملكي ومينجويلا لا يقول الحقيقة، إني قلت في وسائل الإعلام مراراً أني المالك الأصلي للمنديل، ولم يدع أي شخص آخر غير ذلك، سواء مينجويلا أو غيره".
وأضاف: "إن ادعاءات مينجويلا متناقضة وغير صحيحة. وفي أحد الأيام (في فبراير من هذا العام)، قال إن المنديل كان في مجلد في مكتبه، ويبدو أنه لم يفكر فيما قال. لأنه بعدها بعدة أيام أكد احتفاظه به في نادي بومبيا للتنس."
وأسهب: "إن هذا يعني أن المنديل لم يكن موجودًا في مكتبه أبدًا في مجلد. إن القصص التي يرويها تتناقض بعضها البعض. لم يعرف مينجويلا أبدًا مكان المنديل، لأن لم يكن ملكه أبدًا. لقد كان يعلم دائمًا أن المنديل كان في يدي.".
واختتم: "إنه لم يستفد من هذا المنديل منذ ديسمبر 2000 والآن فقط يحاول بكل بساطة الاستفادة من البيع على حساب الحقيقة".