

كثَّفت إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية تواجدها في الأماكن العامة ومناطق الفعاليات خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وخصصت الإدارة فرقا ميدانية لمتابعة النظافة على الشواطئ المفتوحة التي تشهد زيارات خلال الإجازة، لاسيما وأن اعتدال المناخ يساعد على الأنشطة الترفيهية الخارجية مثل الرحلات العائلية إلى الشواطئ وغيرها.
وقال مصدر مسؤول بوزارة البلدية إن إدارة النظافة العامة أعدت خطة متكاملة للقيام بمهام النظافة خلال إجازة عيد الفطر يشمل جميع مناطق الدولة مع إضافة حاويات في أماكن الاستجمام مثل الشواطئ وغيرها من الأماكن الترفيهية المفتوحة.
وأضاف: قامت الإدارة بتخصيص فرق ميدانية وتوزيعها مع الآليات المخصصة للنظافة للعمل على مدار الساعة خلال فترة العيد.
وأوضح أن الإدارة قامت بتنظيف 165 مصلى في جميع مناطق الدولة قبل وبعد صلاة العيد، وأشار إلى أن عدد أفراد فرق النظافة المشاركين في حملة النظافة الموسعة بمناسبة عيد الفطر المبارك بلغ 140 شخصاً، وعدد سيارات الكنس الآلي 18 سيارة، وعدد المراقبين 32 مراقبا. كما قامت العمليات الميدانية بإدارة النظافة العامة مؤخراً بغسل حوالي 28 كيلو مترا لجميع اتجاهات الشوارع مع الأرصفة بمنطقة الأسواق بالدوحة.
وأكد المصدر وجود متابعة ومراقبة النظافة العامة في الأماكن المفتوحة والعامة، طيلة فترة الزيارات المستمرة منذ يوم العيد الأول لاسيما الشواطئ التي تشهد إقبالاً كثيفاً من قبل الزوار.
وأوضح المصدر أن الأعمال مقسمة بين مراقبين للنظافة وفرق ميدانية للمحافظة على النظافة، حيث تكمن مهام المراقبين في متابعة التزام الزوار بأحكام قانون النظافة العامة، كما يصحب هذه الحملة الموسعة جهود توعوية لترسيخ ثقافة النظافة العامة لدى الجميع. لافتاً إلى أن الحملة استهدفت توعية الجمهور بضرورة الحفاظ على نظافة الشواطئ والأماكن العامة، والابتعاد عن الممارسات والسلوكيات الخاطئة وغير الحضارية، وعدم رمي المخلفات والتي يعاقب عليها قانون النظافة رقم (18) لعام 2017، وما يحدثه ذلك من أضرار صحية وبيئية وتشويه للمظهر العام، فضلاً عن أهمية المحافظة على المظهر الجمالي للمرافق والمناطق بالدولة، والتعاون مع الجهات المختصة للحفاظ على البيئة البحرية التي تعد ثروة طبيعية مهمة للدولة. كما استهدفت الحملة مختلف شرائح المجتمع وتضمنت تقديم شرح كامل عن الأضرار التي تتسبب بها المخلفات للبيئة البرية والبحرية، وتم تعريف زوار الشواطئ والحدائق وأماكن الفعاليات بأهمية النظافة لرفع الوعي لدى الجمهور في الحفاظ على البيئة والنظافة العامة والآثار الإيجابية المترتبة على ذلك. كما تم عرض بعض السلوك والممارسات لبعض الأفراد المخالفين لقانون النظافة العامة وقيمة المخالفات من خلال اللوحات الإرشادية.
وأكد المصدر أن إدارة النظافة العامة تختص بإعداد الخطط والبرامج الزمنية اللازمة لتنفيذ أعمال النظـافـة الـعـامـة، والإشراف على أعمال النظـافـة الـعـامـة، بالتنسيـق مـع البـلـديـات المعـنيـة، والإشراف علـى القـوى البشـريـة الخـاصـة بأعمـال النظـافـة العـامـة، وتـوزيـعـها حسب الخطط المـوضـوعـة للتنفيـذ. والإشراف على تشـغـيـل المـركـبـات والآليـات الخـاصـة بجمـع القـمـامـة والـنـفـايـات الصلبـة ومـتـابـعـة صيانتها، وتوزيعها حسب خطط العمـل، والقيام بحملات النظـافـة العـامـة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وأضاف أن الإدارة تنهض بالتـوعـيـة بشـؤون النظـافـة العـامـة وتـنـظـيـم الحـمـلات الإعـلاميـة اللازمـة لذلك، بالتنسيق مع الجهات ذات العـلاقـة. ورفـع ونقـل المخلفات الصلبـة والحـيـوانـات النـافـقـة، والتخلص منهـا في الأماكن الـتـي تحـددهـا الوحدات الإداريـة المختصـة، بالتنسيـق مع البـلـديـات المعـنيـة. وتنظيـف الشـواطـئ والجـزر في الدولـة، وضبط مخالفـات النـظـافـة العـامـة، لافتا إلى أن الإدارة تقوم باقـتـراح القـواعـد والشـروط المنظمـة لأعمـال الشـركات الخاصـة الـتي تتولى أعـمـال النظـافـة الـعـامـة، ورفـع المـركبـات المهملـة، والإشـراف علـى عقـود إيجـار الحـاويـات، وتـوفـيـر صـهـاريـج سـحـب مـيـاه الصرف الصحي لجميع المواقـع غـيـر المتصلة بالشبكة العـامـة للصرف الصحـي، بالتنسيـق مـع البـلـديـة المعـنيـة. وتنـظيـف وكنــس الشــــوارع والطرق والميادين العـامـة، وتنفيـذ خـدمـات النظـافـة الـيـومـيـة للمـدن والمنـاطـق بالتنسيـق مـع البـلـديـات. اقتــراح مشـروعـات الأدوات التشريعيـة والنـظـم الخـاصـة بالنـظـافـة العـامـة، بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأهاب المصدر بالجمهور الكريم بالحفاظ على النظافة العامة وعدم رمي المخلفات في الأماكن غير المخصص لها. منوهاً بجهود إدارة النظافة العامة في زيادة عدد حاويات النفايات في جميع الأماكن التي تشهد زيارات جماهيرية خلال فترة عيد الفطر المبارك، وبالعقوبات التي ينص عليها قانون النظافة العامة من غرامات مالية للسلوكيات غير الحضارية مثل رمي المخلفات في غير الأماكن المخصصة لذلك أو تركها في مكان النزهة على الشواطئ، وغيرها من السلوكيات الممنوعة وفقاً لأحكام قانون النظافة العامة.