تدهور «خطير» في صحة القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي

alarab
حول العالم 24 أبريل 2017 , 04:34م
وكالات
أعلن نادي الأسير الفلسطيني الاثنين أن الحالة الصحية للقيادي الفلسطيني مروان البرغوثي "تدهورت بشكل خطير" وذلك في اليوم الثامن للإضراب عن الطعام الذي يشارك فيه أكثر من ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.

ومنذ بدء الإضراب في 17 أبريل الماضي، حذر مسؤولون فلسطينيون من "الانفجار" في حال تدهور صحة أحد الأسرى المضربين عن الطعام.

وتحدث البعض عن خطر إندلاع انتفاضة جديدة في حال وفاة أحد المضربين.

وقالت أماني سراحنة، المتحدثة باسم نادي الأسير لوكالة فرانس برس إنه على الرغم من هذا "التطور الخطير"، فإن البرغوثي (57 عاما) "يرفض تلقي أي علاج".

ومن جهته، أكد متحدث باسم مصلحة السجون الاسرائيلية أنه "لم يتم ملاحظة أي تدهور في صحته" مشيرا إلى أنه "إن كان البرغوثي يشعر أنه في حالة سيئة، فعليه أن يأكل".. بحسب تعبيره.

وأشار المتحدث إلى أن أسرى آخرين لا يتناولون منذ الأسبوع الماضي سوى الماء والملح، يعانون من "آثار خطرة للإضراب".

وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن إدارة سجن الجلمة الذي نقل إليه البرغوثي وتم وضعه فيه في العزل الانفرادي عند بدء الاضراب تحاول الضغط على القيادي الفلسطيني ليقبل الخضوع لعلاج طبي، وحتى كلفت أسرى آخرين بمحاولة إقناعه القبول بذلك.

وأصدر القضاء الاسرائيلي عدة أحكام بالسجن المؤبد على البرغوثي المعتقل منذ 2002 وهو أحد قادة الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000-2005) ورمز مقاومة الاحتلال.

ويعد البرغوثي النائب في البرلمان عن حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس من الاسماء المطروحة لمنصب الرئيس ويحظى بشعبية واسعة لدى الفلسطينيين.

وفي السنوات الاخيرة، قام عدد من الاسرى باضرابات عن الطعام بشكل فردي شارف بعضهم خلالها على الموت، وانتهت بابرام اتفاقيات مع السلطات الاسرائيلية لاطلاق سراحهم. لكن أعيد اعتقال بعضهم بعد ذلك.

وتزامن بدء الاضراب عن الطعام مع يوم الأسير الذي يحييه الفلسطينيون كل سنة منذ 1974.

ويرغب الاسرى الفلسطينيون من خلال الاضراب في تحسين أوضاعهم المعيشية في السجون وإلغاء الاعتقال الاداري.