وقال السيد نايف الإبراهيم مدير مسابقة "صانع"، إنه وعلى مدار أيام المسابقة جرى تدريب 8 مدرسين من المدارس الأربعة المشاركة، وذلك بهدف تمكين المدرسين أنفسهم من فلسفة الصنع والابتكار وتزويدهم بالأدوات التي تمكنهم من تحويل الفكرة إلى منتج.

وأشار إلى أنه تم تعريف المدرسين بالمحتوى العلمي للصنع والابتكار، مشيراً إلى أن هذا التحول الذي حدث على مشاريع وأفكار الطلاب والتي جرى تحويلها من مجرد فكرة إلى نموذج ومنتج حقيقي هو نتاج مرحلة التدريب على مدار أيام المسابقة.

وأضاف الإبراهيم: "بهذا نكون قد حققنا رؤية المسابقة في تمكين البيئة المدرسية لإطلاق إمكانات الطلاب"، لافتا إلى أن اللجنة المشرفة على المسابقة قامت بزيارات ميدانية للمدارس للاطلاع على مشاريع الطلاب ومتابعة مراحل تطورها المختلفة.

وأكد مدير مسابقة "صانع" أن مشاريع الطلاب المشاركين بالمسابقة كانت في البدايات مجرد أفكار على الورق وقد تحولت مع نهاية المسابقة إلى نماذج حقيقة وتم تطوير هذه المنتجات أكثر وأكثر، مشيراً إلى أن هذه الأفكار وكونها أفكار جيدة سوف تدفع النادي العلمي إلى تبني الكثير منها وتحويلها إلى منتجات حقيقية يستفيد منها المجتمع في مرحلة ما بعد المسابقة.

ومن جانبه، قال السيد فهد محمد الكواري رئيس مجلس إدارة النادي العلمي القطري إن مسابقة "صانع" حققت أهدافها المرجوة التي كان يتطلع إليها النادي العلمي، مشيراً إلى أن نتائج المسابقة الإيجابية ظهرت بشكل واضح في مشاريع وأفكار طلاب المدارس المشاركة.

وأوضح "الكواري" أن المسابقة نجحت في تفجير الطاقات الإبداعية لدى الطلاب المشاركين حتى أن أغلبهم قدم أفكاراً كانت مفاجأة بالنسبة لنا وللجنة المشرفة على المسابقة وهو ما يؤكد أن شبابنا لديهم القدرة على الابتكار ولكنهم فقط يحتاجون إلى تهيئة البيئة المناسبة والتشجيع والتحفيز.. وهذا ما فعلته مسابقة " صانع".

وأضاف أنه وبناء على تقيم اللجنة المشرفة على المسابقة، فإن المشاريع المقدمة من الطلاب المشاركين معظمها قابل للتطبيق بما يخدم المجتمع القطري وقد تم تحويلها بالفعل إلى نماذج حقيقية تمهيدا لتحويلها إلى منتج نهائي.

وختم "الكواري" تصريحاته بأن النادي العلمي لن يتوقف عن تنظيم وإطلاق المبادرات والبرامج والفعاليات والمسابقات والمحافل التي تدعم وتعزز فكرة الصنع والابتكار لدى الشباب القطري.