أكد حسن جاسم العلي (الطالب في الصف التاسع بمدرسة أبو عبيدة الإعدادية للبنين) أنه يحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم، وقد بدأ الحفظ بعمر 7 سنوات.
وقال العلي: حفظ القرآن الكريم من الأمور اليسيرة، ولكن يحتاج إلى الوقت من أجل الوصول لمرحلة الحفظ، والتركيز من أجل الحفظ بصورة جيدة ملتزمة بقواعد التجويد، وقد بدأت الحفظ على يد والدي، حيث كان يحرص على تمريني على القراءة والكتابة، ثم التحقت بمراكز التحفيظ لتعلم القاعدة النورانية، والتي أنجزتها في ستة شهور فقط، وأحفظ القرآن منذ ستة سنوات.
وأضاف: اقبل، بمشيئة الله تعالى، على المرحلة الثانوية بداية من العام المقبل، ولكن عازم على الاستمرار في حفظ كتاب الله، حتى اتقان حفظ القرآن كاملاً، سواء كان ذلك في المرحلة الجامعية أو بعدها.
وأشار العلي الى أن حفظ القرآن الكريم لا يؤثر على يوم الطالب ومذاكرته، خاصةً مع تخصيص أوقات محددة للحفظ والالتزام بها بصورة مستمرة، لتصبح جزءا من يومه.
ونصح من لا يحفظون القرآن الكريم بعدم الانشغال بما لا يفيد، وأن يعملوا على ترتيب أوقاتهم قدر المستطاع، وأن يسجلوا كل ما يرغبون في عمله بيومهم بأوراق، ويعملون على إنجاز مهامهم واحدة تلو الأخرى.
ولفت إلى أنه التحق بمركز النور القرآني التربوي قبل ستة شهور، استطاع في شهرين فقط منها حفظ جزء كامل، مشيداً بجهود العاملين في المركز وما يقدمونه لكافة الطلاب، حيث لا تقتصر جهودهم على تحفيظ القرآن الكريم بل تمتد لدروس في الفقه والسنة النبوية، إضافة إلى البرامج الترفيهية التي تجذب الكثير من الطلاب.
وأشار إلى أنه شارك في عدد من المسابقات القرآنية، ومن بينها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، والمسابقات القرآنية المدرسية، إضافة إلى المسابقات التي تنظمها مراكز التحفيظ.