بعد اختتام عملية استقبال الصقور ضمن حملة «صقاقير قطر» الخامسة لإطلاق الصقور في الطبيعة لعام 2022 بمقر جمعية القناص في كتارا، وذلك من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة، دخلت الحملة المرحلة الثانية في استعدادا للإطلاق. وفي هذا الصدد، تقوم جمعية القناص برفقة عدد من الخبراء والأطباء البيطريين المختصين في مستشفى سوق واقف للصقور في فحص الصقور والعناية بها والتأكد من لياقتها البدنية وخلوها من الأمراض المعدية عند اطلاقها في الطبيعة، وذلك لضمان أن تعزز هذه الصقور المجموعات البرية في مواطنها الأصلية. وأوضح السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس جمعية القناص القطرية أنه بعد انتهاء موسم الصيد والمهرجانات والبطولات الخاصة بالصقور، يحرص الصقارون القطريون على المشاركة في تعزيز الحياة الفطرية للصقور والإسهام في تكاثرها، ومن أجل التوازن الطبيعي لحياة الصقور.
وقال السيد علي بن خاتم المحشادي، إن هذا الموسم لا يقل أهمية عن المواسم السابقة من حيث الإقبال بتبرع الصقارين القطريين بصقورهم، حيث إنه طيلة فترة استقبال الصقور، توافد الصقارون على مقر جمعية القناص، وكلهم ثقة بنجاح الحملة، وإثراء الحياة البرية والمساهمة الفعالة بإيجابية في تكاثر الصقور واستدامتها.
وكشف رئيس جمعية القناص القطرية بأن عدد الصقور المشاركة في النسخة الخامسة من الحملة بلغ 60 صقرا، سيتم إطلاقها في أذربيجان، التي تعد من أهم خطوط هجرات الصقور، بالتعاون والتنسيق مع السلطات البيئية في جمهورية أذربيجان نهاية شهر مارس الجاري.