تناولت الجلسات الحوارية التي عقدت ضمن فعاليات القمة العالمي لـ «الكوتشنج 2021»، التي ينظمها مركز غاية للتدريب الإداري تحت رعاية وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في الكوتشنج والتدريب والتوجيه الدولي، أهم الطرق الصحيحة لاستخدام ثقافة الكوتشنج، كما استعرض الخبراء أهمية اكتشاف القيم الأساسية والمهارات الفردية لمهنة الكوتشنج، وطرق بناء هذه الثقافة لدى الأفراد والمؤسسات، مستعرضين بعض التجارب الفردية التي جاءت من دول متعددة حول العالم.
وتحدثت الدكتورة كلير ماكلنوري -كوتش معتمد وممارس وخبيرة تدريب- في جلستها التي قدمتها تحت عنوان «كوتشنج النظام بأكمله»، وكشفت الطرق التي يتمكن من خلالها الكوتشنج الفردي وكوتشنج فريق العمل الجماعي من تمكين العملاء من الاستفادة من المعرفة النظامية، وقدمت نبذة عن تجربتها الشخصية، وكيفية التعامل مع العملاء، وأكدت أنه يتوجب على الكوتشنج أن يرتب أولوياته.
وأكدت أن أي شخص حول العالم يمكن أن يستعين بالكوتش الرسمي، وهناك بعض الجهات الحكومية تلجأ للكوتشنج لتحسين الأداء، وتطوير القدرات والكفاءات لدى العاملين لديها.
ولفتت د. كلير إلى أن الكوتش يزيد من قدرتنا على التحمل والاطلاع على العالم بنظرة إيجابية مختلفة، وقالت: لا يحق للكوتش الاستماع إلى الأحاديث الجانبية حتى لا تفقد الجلسة قوة التأثير.
وتناول السيد طارق وفاء أهمية اكتشاف القيم الأساسية الشخصية وترتيبها، ثم استخراج الأهداف والإجراءات من القيم الأساسية من خلال طرح أسئلة ملهمة لإثارة أفكار الحضور لمعرفة أهم الأهداف والإجراءات، ضمن جلسة بعنوان «الأهداف من خلال القيم» تناول خلالها عدة مواقف، وسأل الجمهور إن كانوا تعرضوا لمثلها أم لا، ثم وجه عدة أسئلة للمشتركين والتي تفاعل معها الجمهور، وتضمنت السؤال حول المهم أو الأكثر أهمية بالنسبة لك؟ وكانت الإجابات: إدخال السعادة على الآخرين، والعدل، والإبداع، والرضا والراحة النفسية، ومساعدة الآخرين، والتحسن المستمر».
ما نوع السلوك الذي يغضبك؟ كانت الإجابات: القهر، والظلم، والإجرام، وسفك الدماء.
متى تشعر بالفخر؟ كانت الإجابات: إدخال السرور على الآخرين، وإنهاء قائمة المهام، والشعور بالإنجاز، والنجاح.
متى تشعر بالسعادة؟ كانت الإجابات: الرضا، عندما أرى أثر أعمالي، الاستمتاع بالطبيعة، عندما أرى البسمة على وجوه الآخرين، وعند تدريب الآخرين.
ثم تطرق المتحدث إلى كيفية تحويل القيم إلى واقع عملي، وكيف يمكن للشخص أن يعيش قيمه بوعي.