تعاني الكثيرات من الأمهات من مشكلات أطفالهن في النطق أو الكلام، خاصة إذا كان الطفل يعاني من التهتهة أو التلعثم أو التأخر في النطق والكلام، رغم نموه ووصوله إلى سن أكبر من مستوى نطقه وكلامه وتعثره.
وأشار استشاريو الطب النفسي والعلاج الأسري إلى أن هناك بعض النصائح والطرق التي يجب اتباعها مع الطفل الذي يعاني من التهتهة، من أجل المساعدة في علاج تلك المشكلة؛ من خلال الآتي:
ضرورة تقدير الشخص لذاته ولطبيعته البشرية التي خلقه الله تعالى عليها.
البَدْء تدريجيا في التفاعل الاجتماعي مع من حوله.
اختيار الأشخاص الذين يرتاح لهم في الحديث، وهذا تدريجيًا سيُكسِبه الثقة في الذات، مما يساعده في التفاعل مع الآخرين.
احرصي على مكافأة وتحفيز الطفل في حالة التفاعل وتخطِّي الخطأ، فالطفل يحاول التفاعل حسب نوع التشجيع، فالابتسامة وكلمات المدح والإطراء قد يكون لها تأثير كبير على تحسن اللغة لدى الطفل.
إذا كانت التهتهة مستديمةً مع طفلِكِ ولاحظتِ أن الأمر كان الموضوعُ فيه مرضيًا، فعليك الذهاب لطبيب نفسي متخصص، أو اللجوء لطبيب تخاطب إذا لزم الأمر.
م.ن /أ.ع