ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، لتغلق أقل قليلا من أعلى مستوياتها في سبع سنوات ونصف، حيث طغت بيانات جاءت أفضل من المتوقع من ألمانيا وفرنسا على تأثير بيانات ضعيفة عن قطاع المصانع في الصين.

وتعافت الأسهم من انخفاضات مبكرة بعدما أظهر مسح لمديري المشتريات أن القطاع الخاص في ألمانيا نما في مارس بأقوى وتيرة له منذ يوليو، وأن القطاع الخاص في فرنسا حقق نموا للشهر الثاني على التوالي.

وزاد مؤشر داكس الألماني 0.9%، مسجلا أداء أفضل من مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى، الذي أغلق مرتفعا 0.3% عند 1604.36 نقطة، بعدما هبط في وقت سابق إلى 1592.51 نقطة، تحت ضغط بيانات ضعيفة عن قطاع المصانع في الصين، أظهرت هبوط النشاط في القطاع في مارس لأدنى مستوياته خلال أحد عشر شهرا. وسجل يوروفرست 300 أعلى مستوياته منذ منتصف 2007 يوم الجمعة.

وهبطت الأسهم المتعلقة بالموارد الطبيعية متأثرة بالبيانات الصينية مع تراجع مؤشر قطاع الموارد الطبيعية الأوروبي 1.2%. وانخفض سهم ريو تينتو وأنجلو أمريكان للتعدين اثنين و1.8% على الترتيب.

وارتفع مؤشر الأسهم اليونانية أيه.تي.جي 3.7% بعدما قالت أثينا إنها ستقدم خطة إصلاحات مطلوبة بشدة إلى شركائها في منطقة اليورو بحلول يوم الاثنين.
  
وقال مصدر مطلع لرويترز إن اليونان ستستنفد أموالها بحلول 20 من أبريل ما لم تتلق
مساعدات جديدة من الدائنين.

وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3%، بينما ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.7%.