قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أمس الاثنين إنها تقوم بإبلاغ 100 جندي أمريكي قالت جماعة تزعم أن لديها صلات مع تنظيم الدولة الإسلامية إنها نشرت على الإنترنت أسماءهم وصورهم وعناوينهم ودعت أنصار التنظيم المقيمين في أمريكا إلى قتلهم.

وأضاف وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر ردا على سؤال عن قائمة أسماء الجنود المهددين بالقتل إن البنتاجون يتعامل مع "سلامة وأمن مواطنينا بجدية" وإن نشر الأسماء على موقع للتواصل الاجتماعي نوع من السلوك "الحقير" الذي دفع الولايات المتحدة إلى التصميم على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.

ورفض كارتر الذي كان يتحدث في كامب ديفيد بعد اجتماع مع قادة أفغان المزاعم بأن الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "قسم التسلل الإلكتروني بالدولة الإسلامية" حصلت على المعلومات من خلال التسلل إلى خوادم عسكرية وقواعد البيانات ورسائل البريد الإلكتروني.
وقال "المعلومات التي نشرها تنظيم الدولة الإسلامية معلومات تم الحصول عليها من خلال مواقع للتواصل الاجتماعي ومتاحة للجمهور، لم تسرق من المواقع الإلكترونية لوزارة الدفاع أو أي قواعد بيانات سرية".

وأكد وليام أوروبان وهو كوماندر بالبحرية الأمريكية ومتحدث باسم البنتاجون أن الجيش والبحرية والقوات الجوية بدأوا إبلاغ الجنود المئة الذين وردت أسماؤهم في القائمة أن المعلومات الشخصية وصورهم نشرت على الإنترنت.
وأضاف "أمن أفراد جيشنا شاغلنا الرئيسي دائما، ونتعامل مع كل التهديدات ضد أفراد جيشنا بجدية".
وأوضح أن الإشعارات للجنود ستتم وفقا لإجراءات محددة لكل فرع.
وقال أوروبان إن مكتب التحقيقات الاتحادي يجري تقييما لمصداقية التهديد لأفراد الجيش.

ولن يقدم البنتاجون أي معلومات عن الجنود ولا عن الأماكن التي خدموا فيها.

وظهرت القائمة على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين قولهم إن القائمة تم استخلاصها فيما يبدو من أفراد جرى ذكرهم في مقالات إخبارية عن الضربات الجوية على الدولة الإسلامية.