مزاد خيري بمعرض الدوحة للساعات والمجوهرات بمشاركة مصممات قطريات
محليات
24 فبراير 2019 , 10:50م
الدوحة - قنا
أقيم اليوم على هامش معرض الدوحة للمجوهرات والساعات مزاد خيري بمشاركة 12 مصممة قطرية ضمن مبادرة "المصممين القطريين الشباب" ويعود ريعه لمشاريع مؤسسة التعليم فوق الجميع.
استقطب المزاد اهتمام كبار الشخصيات ورجال الأعمال البارزين، الذين حرصوا على دعم مبادرة المصممين القطريين الشباب، المشاركين في المعرض.
وعُرضت التصاميم التي شاركت في المزاد في قلب المعرض، وتميزت جميعها بالتنوع، ورغم حرص المصممات القطريات على المزج بين التقليدي والمعاصر، إلا أن جميع التصاميم عكست بشكل واضح الثقافة المحلية ومفردات التراث القطري الأصيل.
وقدمت المصممة ندى السليطي للمزاد قطعة نادرة أسمتها "لا تنسني" وهي عقد فريد من اللؤلؤ البحري.. فيما عرضت شيخة الغانم "طقم موزا" المذهل بتفاصيله الساحرة، كما وضعت سارة الحمادي سوارا مميزا بتصميم فريد يشبه المشربية.
من جانبها شاركت المصممة مريم الخلف بقطعة استثنائية تجسد روح التراث القطري تمثلت في عقد مبهر يحاكي شكل الصقر أسمته "قرناس"، وهو اسم لنوع من الصقور.. وصمم العقد من الألماس والزمرد واللؤلؤ الطبيعي المذهل، كما شاركت في المزاد أيضًا، المصممة نورة الأنصاري بقطعة مذهلة.
وشاركت المصممة فجر العطية بسوار يجمع بين الأصالة والتراث مرصع بالألماس واللؤلؤ، أسمتها "سوار قلب الدوحة"، في حين قدمت ليلى أبو عيسى للمزاد "حلق الغابات الخضراء" المصنوع من الزفير الملون والمستوحى من أشعة الشمس الضاربة بين الأغصان الكثيفة.
وتضمن المزاد كذلك خاتم "علم قطر" مصنوعا من الألماس والياقوت الرائع، للمصممة حصة المناعي، و"قلادة وردة الصحراء" للمصممتين نورا ومريم المعضادي، والمستوحاة من طبيعة قطر، و"خاتم الفراشة" للمصممة نوف المير وهو مصنوع من الروبي والألماس والذي يرمز إلى جمال قطر، وخاتم "زهرة الصحراء" للمصممة سميرة الملا، وخاتم "شفيقة" المصمم من الذهب الأبيض والألماس للمصممة نور الفردان.
وقد شهد معرض هذا العام تعاون المصمم الشهير ريتشارد ميل مع برنامج "علّم طفلًا" الذي تشرف عليه مؤسسة التعليم فوق الجميع حيث قام بتصميم ثلاث ساعات، كإصدار خاص، جميعها تحمل شعار "علّم طفلًا" مطعّمًا بأحجار الياقوت الكريمة. وسيعود الريع الكامل لإحدى هذه القطع الحصرية، والذي يقدر بحوالي 750.000 يورو، إلى برنامج "علّم طفلًا".
كما ساهم المصمم الشهير من قبل بنحو مليون يورو، وذلك ضمن مبادرات أخرى لصالح مؤسسة التعليم فوق الجميع.
ومن المقرر أن يعقد على هامش فعاليات معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2019 مزادا صامتا يضم ساعة Oryx وطقم أزرار يتم التبرع بحوالي 15 بالمئة من ريعها إلى مؤسسة التعليم فوق الجميع.
وقالت السيدة فاطمة الزهراني، ممثل مؤسسة التعليم فوق الجميع "إن مؤسسة التعليم فوق الجميع تؤمن بدور الشباب في إحداث التغيير الإيجابي في العالم، ونحن في المؤسسة نرى أن مساهمة المصممين القطريين الشباب في هذا الحدث، تعدّ مثالًا يحتذى، ونأمل أن تكون سببًا في رفع الوعي بالدور الذي يضطلع به الشباب".
وأضافت الزهراني "إن الدعم الذي تلقته مؤسسة التعليم فوق الجميع من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات سيكون مساهمة مهمة في بناء الأجيال القادمة، والتي ستقود مستقبلًا أكثر أمانًا".
ويختتم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الذي ينظمه المجلس الوطني للسياحة، بالتعاون مع شركة أوديتوار، فعالياته يوم غد الإثنين، بعد ستة أيام من العروض لأرقى العلامات التجارية المميزة والأنشطة المتنوعة التفاعلية المخصصة لزوار المعرض.