أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أمس، افتتاح المفاوضات السورية في جنيف، من قاعة اجتمعت فيها كل الوفود التي تشارك في مفاوضات تهدف إلى إيجاد حل لنزاع دام مستمر منذ نحو ست سنوات.
وهذا هو المؤتمر الرابع للمحادثات السورية الذي يعقد في المدينة السويسرية.
جاء ذلك تزامناً مع مهاجمة قوات النظام السوري الريف الشرقي في حلب ومواقع المعارضة في درعا، بالإضافة إلى قصف محافظة إدلب، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص.
وقال دي ميستورا: «أتطلع إلى المناقشات الليلة وغداً (الجمعة) وفي الأيام المقبلة».
وأكد متوجهاً إلى المشاركين «لديكم فرصة ومسؤولية تاريخية لوضع حد للنزاع الدامي». وأضاف «لا أتوقع معجزات، (العملية) لن تكون سهلة، لكن علينا أن نبدأ ونستطيع أن نقوم بعمل جيد».
من جانبه، هاجم نصر الحريري، رئيس وفد المعارضة السورية التابع للهيئة العليا للمفاوضات، طهران قائلاً: «إيران عقبة أمام أي اتفاق سياسي».
وأكد الحريري، خلال الاجتماع، أن «محادثات الأمم المتحدة يجب أن تركز أولاً على الانتقال السياسي»
في غضون ذلك، أعلنت ثلاثة فصائل سورية مقاتلة تدعمها تركيا، أمس الخميس، سيطرتها على مدينة الباب بالكامل من تنظيم الدولة في شمال سوريا، بعد أسابيع من المعارك.