اعتبرت وزارة الخارجية الروسية دعوة المفوض الخاص لأمين عام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل للإفراج عن الطيارة الأوكرانية، ناديجدا سافتشينكو، محاولة للضغط على القضاء.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان صادر عنها اليوم، أن سافتشينكو المحتجزة حاليا لدى موسكو اتهمت بارتكاب جريمة شديدة وهي المشاركة في قتل صحفيين روسيين، مشيرة إلى أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان "امتنعت عن تطبيق القاعدة 39 من نظام المحكمة، ما يؤكد شرعية احتجاز هذه المواطنة الأوكرانية".

وقالت الوزارة، إنه تعتبر هذا التصريح "محاولة صارخة وعلنية للضغط على القضاء"، مضيفة أن دعوة هيئة أممية تنفيذية لدولة عضو في الأمم المتحدة إلى انتهاك مبدأ سيادة القانون "أمر غير مقبول على الإطلاق".

وتتهم روسيا سافتشينكو، بضلوعها في مقتل صحفيين روسيين شرق أوكرانيا، وتقول سلطات موسكو إن سافتشينكو عبرت الحدود الأوكرانية داخل روسيا قبل أن يتم اعتقالها ، وهي الاتهامات التي تنفيها.

يُذكر أن اتفاق مينسك الجديد، الذي تم التوصل إليه، الخميس الماضي ، يطالب بتبادل الأسرى والرهائن المحتجزين بشكل غير قانوني.