دعا وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، توباياس إلوود، اليوم، الحوثيين إلى الإفراج فورا وبأمان عن رئيس الوزراء خالد بحّاح ووزراء حكومته وكل المحتجزين تعسفيا أو قيد الإقامة الجبرية.

وعبر الوزير البريطاني، في جانب آخر من تصريحه اليوم، عن ترحيب لندن بتراجع الرئيس عبدربه منصور هادي عن استقالته، مرحبا بتأكيد الرئيس اليمني دعمه لعملية الانتقال السياسية بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليات التطبيق، وكذلك تأكيده على دعم وحدة اليمن.

  وقال الوود، "إن المملكة المتحدة تدين اللجوء للسبل العسكرية لتحقيق مآرب سياسية"، مشيرا إلى أن الإجراءات الأحادية الطرف التي قام بها الحوثيون هي عملية استيلاء واضح على السلطة وخرق للدستور اليمني الصادر عام 1994 ولمبادئ مبادرة مجلس التعاون الخليجي.

ونوه الوزير البريطاني بقرار مجلس الأمن الدولي بخصوص الأوضاع في اليمن والذي طالب فيه الحوثيين بالانسحاب من المؤسسات الحكومية فورا وتطبيق القرار الرقم 2201 وغيره من قرارات المجلس ذات الصلة، حاثا جميع الأطراف والجماعات في اليمن على الانخراط البناء في مفاوضات بقيادة المستشار الخاص للأمم المتحدة جمال بن عمر.

وأكد توباياس إلوود، أن المملكة المتحدة ستواصل جهودها على الصعيد الدولي لمساعدة اليمن في عملية انتقال سياسية مشروعة وشفافة يكون كافة اليمنيين ممثلين فيها.

يذكر أن جماعة الحوثي المسلحة فرضت منذ 25 يناير الماضي الإقامة الجبرية على الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، الذي نجح الجمعة الماضي في الهروب من منزله بصنعاء والتحول إلى عدن جنوب اليمن، ورئيس حكومة الكفاءات الوطنية المهندس خالد بحاح وأعضاء وزارته ومنهم وزير الدفاع اللواء محمود سالم الصبيحي ووزير الشؤون القانونية محمد المخلافي ووزير المغتربين علوي بافقيه ووزير الدولة حسن زيد ووزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح.