انتزع الدحيل انتصارا صعبا بهدفين للاشيء على الشمال في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس باستاد عبد الله بن خليفة بالدحيل في افتتاح الجولة الحادية عشرة لدوري النجوم، وسجل اولونغا هدفي الدحيل في الدقيقتين 61 و68 وانتزع صدارة الهدافين للمرة الأولى برصيد 9 أهداف، ورفع الطوفان رصيده الى 23 نقطة، ونال صدارة الدوري ينما توقف رصيد الشمال عند 10 نقاط ، ورغم السيطرة التامة ورغم الفوز الا ان الدحيل عانى كثيرا خاصة في الشوط الأول من اجل تحقيق الانتصار.
جاء الشوط الأول لصالح الدحيل من جميع النواحي، وكان الأكثر سيطرة وهجوما والأكثر فرصا لكنه أخفق في استغلال هذه الفرص السهلة، وعانى أكثر وأكثر بسبب تألق الحارس الشمالي باباكر سيك الذي تألق بشكل غير عادي وكان سدا منيعا امام الهجوم العنيف والشرس للدحيل، وتصدى ببراعة لكل الفرص التي اتيحت للمهاجمين خاصة مع اقتراب الشوط الأول من نهايته حيث اشتعل الطوفان وأطلق أكثر من تسديدة وحصل على اكثر من فرصة في دقائق معدودة انقذها جميعها.
الدفاع الشمالي تحمل أيضا عبئا كبيرا مع حارس مرماه، واضطر للعب بأكبر عدد من لاعبيه في الدفاع لسد كل الطرق المؤدية الى شباكه، وحاول الاعتماد على الهجمات المرتدة ولم يستطع أيضا تنفيذها، الا مرة واحدة في الدقيقة 39 من خطأ دفاعي تهيأت فيه الكرة امام احد مهاجميه وتدخل صلاح زكريا وانقذ مرماه من التهديد الوحيد.
بعد معاناة استمرت حتى الدقيقة 61 نجح الدحيل أخيرا في الوصول الى الشباك بالهدف الاول من تسديدة قوية للمعز على صدها الحارس، وارتدت لتجد اولونغا خطفها قبل المدافع وأكملها بسهولة داخل المرمى.
اصبح الطريق مفتوحا واكثر سهولة امام الدحيل، الذي لم يتراجع وواصل الهجوم بحثا عن هدف ثان يضمن الانتصار، واستطاع في الدقيقة 68 من حسم المباراة بالهدف الثاني من ركنية وصلت على راس اولونغا وسط المدافعين خطفها قوية في الشباك، وحاول الشمال العودة وتحول للهجوم وحصل على فرصة لتقليص الفارق من راسية عبد العزيز عادل ارتطمت بالقائم في الدقيقة 84 وتستمر الدقائق الأخيرة من زمن المباراة على ما هو عليه لتنتهي بفوز الدحيل بهدفين دون رد ويضيف لرصيده النقطة 23.