أطلقت كليّة شمال الأطلنطي في قطر، مسابقة «أفكار لتطوير التعليم» بمناسبة اليوم الدوليّ للتعليم. وخُصّصت هذه المسابقة للهيئة التعليميّة والموظّفين في الكليّة من أجل تشجيعهم على التعاون، ابتكار طرق جديدة وتجربة أفكار مبتكرة تخدم مجتمع الكليّة والعمليّة التعليميّة في إطار الموضوع الذي أطلقته اليونسكو لهذا العام وهو:»تغيير المسار، إحداث تحوُّل في التعليم».
وسوف يتمكّن المتسابقون من مشاركة أفكارهم عبر نافذة الكترونيّة مخصّصة لهم ووفق أحكام وشروط المسابقة التي تتطلّب تقديم خطّة تنفيذ وإطار زمنيّ لكلّ الأفكار الجديدة مع أهداف ذكيّة ومؤشرات أداء.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيميّ، رئيس كليّة شمال الأطلنطي في قطر:» من أبرز أهداف الكليّة التشجيع على بناء مجتمع من المبتكرين والروّاد.
وأضاف: تعطي هذه المسابقة الفرصة للهيئة التعليميّة والموظّفين للتعبير عن أفكارهم، ورصد التحديات واقتراح حلول مناسبة وخطط تعود بالنفع على الكليّة وتتماشى مع رؤيتها ورسالتها. فالتعليم هو عملية تطوير مستمرّة تحاكي حاجات الاقتصاد المتغيّرة ومتطلبات المجتمع.
وتابع: احتفالاً باليوم الدوليّ للتعليم، قرّرنا ألا نوفّر أي مجهود يخدم طلاّبنا ويساهم في تطوير متكامل لإمكاناتهم من خلال التعليم.»
ومن المقرر أنه يتمّ تقييم الأفكار المقدّمة من قبل لجنة مكتب نائب الرئيس للشؤون الأكاديميّة وسوف تدعم الكليّة الفائز من أجل تنفيذ فكرته واختبارها.
الجدير بالذكر أنّ إدارة الأبحاث التطبيقيّة والابتكار في كليّة شمال الأطلنطي في قطر تضمّ مركز اليونيسكو-اليونيفوك من أجل دعم التعليم والتدريب التقني والمهنيّ في قطر. وكانت الكليّة قد طرحت بداية هذا العام الأكاديميّ أكثر من 20 برنامج بكالوريوس وماجستير تطبيقيّ متاحاً للطلاّب الحاليّين والجدد ومن هم من خارج دولة قطر.
وتواكب البرامج احتياجات السوقَين المحليّ والعالميّ، وتمكّن الطلاب القطريّين والأجانب من اكتساب المهارات اللازمة لخدمة الاقتصاد المُتنامي، حيث تتناسب البرامج التطبيقيّة الجديدة مع المُتغيّرات العمليّة وتضمّ اختصاصات فريدة ومُتنوّعة.
وتأتي هذه الاختصاصات الجديدة كخطوة تحضيريّة انتقاليّة للكليّة نحو انطلاقة جديدة بعد 20 عاماً من تأسيسها.
تركّز الكليّة على التعليم التطبيقيّ والتجريبيّ في صفوف تتميّز بتطوّرها التقنيّ ومختبرات ومشاغل وأجهزة محاكاة على أعلى مستوى.
وقد غيّرت الكليّة مشهد التعليم والعمل في قطر، وتميّزت بكونها الوجهة الأمثل للتعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ، إضافة الى كونها المصدر الأبرز لتخريج أفضل الكفاءات خدمة لرؤية قطر 2030.