انتهاء عصيان في سجن بموريتانيا
حول العالم
24 يناير 2015 , 05:18م
رويترز
انتهت حركة عصيان في سجن نواكشوط المركزي قام خلالها سجناء سلفيون باحتجاز حارسين منذ أمس الجمعة، بعد موافقة السلطات على إخلاء سبيل أربعة من السجناء، وفق ما أفاد مصدر في إدارة السجون، اليوم السبت.
وكان السلفيون وأكثر من عشرة محكومين بالإعدام أو المؤبد يحتجون على رفض السلطات الإفراج عن اثنين على الأقل من رفاقهم بعد إنهاء مدة عقوبتهما.
وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه لـ "فرانس برس": "انتهت الأزمة، حصلوا على الإفراج عن أربعة متطرفين سيخرجون بعد انتهاء محكوميتهم مقابل الإفراج عن الحارسين الرهينتين".
وأضاف أن السلفيين وافقوا على مقترح الحكومة الإفراج عمن أنهوا محكوميتهم وعلى تحسين ظروف الاعتقال. وأوضح أن التبادل تم على خطوتين وانتهى العصيان خلال الليل.
واستمر العصيان عدة ساعات وأصيب خلاله ثلاثة على الأقل من الشرطيين بجروح، وفق المصدر.
وقال عميد المحامين أحمد ولد هندي الذي كان على تواصل مع مختلف الأطراف: إن "السلفيين الذين كان يفترض أن يخرجوا من السجن قبل بضعة أيام تمكنوا من العودة إلى بيوتهم".
ويمضي نحو ثلاثين سلفيا محكومياتهم في سجن نواكشوط المركزي مع نحو مئة من سجناء الحق العام يفصل بينهم جدار.
وقال ولد هندي: إن السلفيين هاجموا الحراس بأسلحة حادة وأخذوا رهينتينن كما أحرقوا حاجيات في السجن لنشر الفوضى، ثم عادوا إلى الزنزانة ومعهم الحارسان اللذان هددوا بقتلهما إذا لجأت السلطات إلى القوة ضدهم.
وقال: إن السلطات استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات للسيطرة على العصيان.
وأعيد فتح الطرق المؤدية إلى السجن الجمعة وعاد الهدوء إلى الحي.