«قطر لعلوم الطيران»: المطار الجديد سيخلق آلاف الوظائف للخريجين

alarab
حوارات 24 يناير 2012 , 12:00ص
الدوحة - قنا
تغطي كلية قطر لعلوم الطيران نحو %80 من البرامج التدريبية المطلوبة لقطاع الطيران محليا، على ما ذكره مديرها العام السيد علي إبراهيم المالكي. وقال الأخير في حوار مع وكالة الأنباء القطرية «قنا» إن تلك البرامج تشمل الطيارين والمهندسين والمراقبين والراصدين الجويين، فضلا عن خدمات المطار. وزاد المالكي: «التخصصات الفنية المتواجدة في الكلية حاليا تشمل هندسة وصيانة الطائرات، والطيران التجاري، والمراقبة الجوية، والأرصاد الجوية، وإدارة خدمات المطار، فضلا عن البرنامج التأسيسي للطلبة إنجليزي علوم رياضيات». ويصل عدد الطلاب الملتحقين بالكلية في الوقت الراهن حاليا قرابة 700 طالب ينتمون إلى 40 جنسية مختلفة وتتراوح نسبة القطريين بين %60 و%65، فيما توقع السيد المالكي ارتفاع العدد الإجمالي إلى 900 طالب بنهاية العام الدراسي 2012. وتبلغ نسبة الإناث الملتحقات بتخصصات الكلية المختلفة نحو %20 من إجمالي المسجلين وفقا للمالكي، الذي أشاد بمستوى إقبالهن على التخصصات المختلفة وأدائهن التعليمي والعملي. وقال: «رغم التحاقهن بالكلية لأول مرة منذ 6 سنوات، غير أنهن أثبتن قدرة وكفاءة في جميع التخصصات التي تضمها الكلية». ودعا الطلاب القطريون من خريجي الثانوية العامة إلى الالتحاق بالكلية التي تتيح أمامهم مستقبلا علميا ومهنيا ووظيفيا مرموقا، منبها إلى حاجة قطاع الطيران في الدولة الذي يشهد نموا غير مسبوق إلى الكوادر الوطنية في مختلف التخصصات. تشجيع كما حث المالكي أولياء الأمور على تشجيع أولادهم لدراسة علوم الطيران، وقال: «هناك آلاف الوظائف التي تنتظر الخريجين في هذا القطاع، خصوصا مع قرب افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد والتوسع الهائل للخطوط الجوية القطرية». وأكد أن الكلية -وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم- بصدد استكمال عدد من المتطلبات للاعتراف بشهادة الكلية كشهادة جامعية متوسطة وليس كدبلوم. وقال: «الاعتراف يجعل من السهل على أي طالب يريد الحصول على البكالوريوس أن يتقدم إلى أي جامعة ويدرس سنتين أو سنة واحدة أحيانا وفقا لنظام الجامعة». كما أكد أن شهادات الكلية في التخصصات الفنية المتاحة حاليا معتمدة ومعترف بها من الاتحاد الأوروبي والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومن جامعات عالمية على غرار جامعة كينغستون للهندسة وريدينغ في الأرصاد الجوية. وقال: «إن هذا الاعتماد الأكاديمي يتيح لمن يرغب من خريجي كلية قطر استكمال شهادة البكالوريوس فيها لمدة سنة واحدة فقط، كون الكلية تقدم شهادة الدبلوم فقط». دبلوم وتقدم الكلية حاليا شهادة دبلوم في التخصصات المطروحة، وهي شهادة مقبولة ومعترف بها ومطلوبة أساسا في سوق العمل ومعترف بها عالميا. وقال المالكي في هذا الصدد: «%80 من احتياجات شركات وهيئات الطيران تغطيها تخصصات الدبلوم، لكننا نسعى للحصول على الاعتراف الأكاديمي لطلبة الكلية حتى يتاح للخريج الانتقال إلى أي جامعة عالمية والحصول على البكالوريوس أو الماجستير». وأكد أن أي شخص يأتي للعمل في شركات الطيران بدولة قطر ومعه بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراه لا يستطيع العمل بهذه الشركات إلا بشهادة دبلوم الكلية؛ لأنه الأساس الذي يقود إلى الحصول على الرخصة المعترف بها في كل دول العالم. حاجة ونبه المالكي لحاجة المنطقة ومنها دولة قطر إلى تخصصات أكاديمية أخرى مثل إدارة الطيران وإدارة المطارات وتصميمها والتي من شأنها دعم التخصصات الفنية الموجودة داخل الكلية. وأوضح أن طبيعة التخصصات في الكلية حاليا تخصصات فنية، وأن هناك مساعي لتعزيز الجانب الأكاديمي من خلال التعاون مع جامعات عالمية مرموقة. وقال: «هدف الكلية -بعد أن تعزز تخصصاتها الفنية الموجودة- التركيز على تطوير الدراسات الأكاديمية الإدارية في مجال الطيران مثل إدارة الطيران (شركات، مطارات) لمواجهة الاحتياجات الملحة في مثل هذه التخصصات». وأضاف: «نأمل تغطية هذا الجانب ولدينا خططنا في هذا المجال. ولكن علينا أن نكمل برامجنا الفنية في التخصصات المطروحة وندعمها بالقدرات الإدارية، وعندما تكتمل هذه البرامج نكون قد اكتسبنا خبرة لطرح التخصصات الأخرى المطلوبة خاصة الإدارية منها». وشدد على أن الحاجة إلى التخصصات الإدارية تفوق عدد المتطلبات والتخصصات الفنية، مبينا أن أي شركة طيران لديها 1500 طيار فإنها تحتاج 5 آلاف إداري في تخصصات مختلفة. دراسة في قطر وكشف السيد المالكي النقاب في هذا الإطار عن مساع تبذلها الكلية لتقديم بعض برامج الجامعات العالمية في علوم الطيران داخل الكلية لإتاحة الفرصة أمام الطلبة لإكمال شهادة البكالوريوس داخل قطر بدلا من السفر إلى الخارج الذي تصاحبه بعض التعقيدات. وقال: «إن الكلية -على سبيل المثال- ستقدم برنامج جامعة ريدينغ البريطانية بمجال الأرصاد الجوية في كلية قطر خلال الثلاث سنوات القادمة حتى يتسنى للطلبة الحصول على الشهادة الجامعية في هذا التخصص داخل الدولة». كما كشف النقاب عن تعاون مرتقب بين الكلية وجامعة بوردو الأميركية -إحدى الجامعات العشر الأوائل في الولايات المتحدة- التي ستعمل في إطار تعاونها مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على تطوير المستوى الأكاديمي للكلية من خلال تقديم الدراسات والتخصصات -ما بعد الدبلوم- «لإتاحة الفرصة أمام الطلبة للحصول على شهادة البكالوريوس هنا في قطر في علوم الطيران من الجامعة ذاتها وفقا للتخصصات المطروحة، كما ستقدم الجامعة أيضا في قطر شهادة الماجستير مستقبلا». وأوضح أن الكلية كانت من ضمن الموقعين على مذكرة تفاهم مع الجامعة لتطوير المستوى الأكاديمي، وسيتم توقيع اتفاقية لتفعيل هذا التعاون، وذلك خلال الزيارة المقررة لوفد الجامعة إلى قطر خلال الأيام المقبلة. وقال: «الجامعة ستدعم الجانب الأكاديمي في الكلية، وسيكون لها فرع هنا، وستكون الشهادة كأنها صادرة من الجامعة الأم في أميركا»، وتوقع أن يبدأ العمل على تنفيذ هذا المشروع الأكاديمي الهام عقب توقيع الاتفاقية مباشرة. ونوه بأن اتفاقية تفعيل البرنامج بين الكلية والجامعة الأميركية سيحقق هدف الاعتراف الأكاديمي بشهادة الكلية، بعد أن حصلت مسبقا على الاعتراف الفني ببرامجها الحالية والمطلوبة بقوة من قطاع الطيران. ومع تأكيده على مساعي الكلية لتغطية بعض الجوانب والتخصصات ذات الطابع الأكاديمي بيد أنه شدد على أهمية تعزيز ودعم برامجها الفنية الموجودة وتغطية الاحتياجات المحلية من هذه التخصصات لتنتقل بعد ذلك إلى التخصصات الأكاديمية الملحة. ولفت السيد المالكي إلى أن المنطقة تفتقر إلى بعض التخصصات الأكاديمية الإدارية والمحاسبية في قطاع الطيران، منبها إلى ضرورة أن تكون هناك قيادات إدارية لديها الخبرة الفنية في مجال الطيران، وتتمتع أيضا برصيد أكاديمي يعينها على أداء عملها في هيئات وشركات الطيران. وأضاف: «ستكون شهاداتنا الفنية محتوية على العناصر المطلوبة للاعتراف الأكاديمي من خلال إضافة مواد أكاديمية أساسية في سنتي الدبلوم تسهل قبول الطالب في أي جامعة لنيل شهادات عليا». تعاون وفيما يتعلق بطبيعة التعاون مع جامعتي كينغستون وريدينغ البريطانيتين أوضح المدير العام لكلية قطر لعلوم الطيران أن خريج الكلية يستطيع الالتحاق بهما لسنة دراسية واحدة لنيل شهادة البكالوريوس في كينغستون. وفي ريدينغ في الأرصاد يلتحق بها لمدة سنة ونصف للبكالوريوس، معربا عن الأمل في أن تنجح الكلية في مساعيها لتقليص المدة إلى سنة واحدة في هذه الجامعة. وأعلن السيد المالكي في هذا الإطار عن مفاوضات تجريها الكلية مع جامعة ريدينغ لإقامة شراكة تقوم الجامعة بمقتضاها بتقديم برنامج البكالوريوس في كلية قطر لعلوم الطيران. وقال: «نبحث مع الجامعة إمكانية أن تقدم برنامجها في الكلية، ويحصل الطالب على شهادة بكالويوس ريدينغ معترف بها من بريطانيا بدلا من الذهاب للدراسة هناك». وأردف قائلا: «جامعة بوردو قد تغطي كل التخصصات، ولكن تعاوننا مع بقية الجامعات سيبقي مفتوحا لأننا نحرص على انتقاء البرامج المتميزة في مختلف التخصصات ونتيح مجالات أوسع أمام طلابنا». الخبرة الصينية ونوه بأن التعاون والشراكة مع الجامعات لم يقتصر على جامعات أوروبية وأميركية، وإنما امتد أيضا إلى آسيا من خلال عقد اتفاقية تعاون مع جامعة «نانجين» الصينية للعلوم والتكنولوجيا وهي من الجامعات المرموقة في مجال الأرصاد الجوية، ويعد المركز الإقليمي للرصد الجوي فيها الأول في القارة الآسيوية. وأكد أهمية استفادة الكلية من خبرة الجامعة الصينية وإمكانياتها في مجال التدريب على الأرصاد الجوية خصوصا بعد اعتماد الكلية مركزا خامسا للتدريب في هذا المجال بالإقليم الآسيوي. وأوضح السيد المالكي أن لدى الصين أقمارا صناعية تغطي القارة الآسيوية وأن الكلية بموجب هذا التعاون ستستفيد من البيانات والمعلومات التي تأتي من هذه الأقمار، مشيرا إلى أن الكلية حاليا تغطي أوروبا كلها وجزءا من آسيا «ولكن بحصولها على المعلومات من القمر الصناعي الصيني ستغطي آسيا كلها، وهذا مهم للتدريب». المطار وفيما يتعلق بخطط الكلية لرفد مطار الدوحة الدولي الجديد بالتخصصات المطلوبة، أكد السيد المالكي أن كافة التخصصات في الكلية تلبي احتياجات المطار من مراقبة جوية والأرصاد الجوية وهندسة الأجهزة الملاحية التي هي جزء من هندسة الطيران، وكذلك خدمات المطار. وأوضح أن الدراسات الأولية تشير إلى حاجة المطار الجديد إلى أكثر من 17 ألف موظف منهم نحو 12 ألفا في قطاع خدمات المطار فقط، مؤكدا أن لدى الكلية برامجها لمواجهة هذا التحدي، لكنها تحتاج إلى وقت أطول حتى تفي بالاحتياج كاملا. تحفيز وبشأن تشجيع الطلاب القطريين أوضح أنه يتم استقبال هؤلاء الطلبة وتسهيل عمليات التسجيل والقبول، مشيرا إلى أنه يتم ترشيح البعض من قبل الهيئة العامة للطيران المدني والخطوط الجوية القطرية. وأوضح أن هناك لجنة قائمة بين الكلية و»القطرية» ولجنة أخرى بين الكلية والهيئة العامة للطيران المدني لمراقبة المستوى الأكاديمي للطلاب القطريين وتشجيعهم ودعمهم وتقييمهم باستمرار وحل كافة مشاكلهم العلمية والعملية. وتقديم حوافز مادية وتوظيفهم بعد التخرج. وتابع: «لن تجد أي شخص تخرج من كليتنا يبحث عن وظيفة، بل العكس، الوظائف في قطاع الطيران هي التي تبحث عن هؤلاء الخريجين، وهذه أكبر ميزة تدفع الشباب إلى الانخراط في هذا المجال العلمي، فالتخصصات نادرة ومطلوبة عالميا». وحول التوازن بين النمو السريع لقطاع الطيران وإعداد الخريجين من الجامعات والكليات، أكد المالكي أن هناك حاجة عالمية لخريجي كليات الطيران، مبينا أن التقارير العالمية تشير إلى أنه ما بعد 2017 سيشهد هذا القطاع نقصا عالميا في العاملين بقطاع المراقبة الجوية، وتساءل عن كيفية إدارة مطار في ظل هذا النقص. كما لفت النظر إلى أن مرتبات العاملين في قطاع الطيران ازدادت خلال السنوات السبع الماضية بحوالي 4 إضعاف بسبب حاجة الشركات إليهم «فالطلب في ازدياد مستمر والعرض محدود، والشركات أصبحت تستقطب الموظفين من شركات أخرى بإغراءات مالية». الكادر وفي رده على سؤال بشأن الكادر التعليمي في الكلية، أشار السيد المالكي إلى أن الكلية تعلن عن حاجتها لهذه الكوادر، وتحرص على أن يكون الطاقم التدريسي من الدول التي تعتمد النظام الأوروبي في الطيران أو ممن لديهم خبرة في التدريس بمدارس تعتمد هذا النظام كونه النظام المتبع في قطر والمنطقة، إضافة إلى حرص الكلية على أن تكون اللغة الإنجليزية اللغة الأم للمدرسين قدر الإمكان. غير أن السيد المالكي أوضح: «إن هذا لا يمنع تقديم عروض وحوافز لأي كادر وطني للعمل داخل الكلية كمدرسين ومدربين، خصوصا ممن لهم خبرة كبيرة في مجال الطيران»، مؤكدا أن الكلية مفتوحة للكوادر الوطنية التي لديها خبراتها في هذا المجال. وعن مساعي الكلية لمضاعفة خريجي الطيران، أعرب السيد المالكي عن الأمل في أن تنجح الكلية في خططها الرامية في هذا الاتجاه، مشيرا إلى أن الكلية تخرج الآن نحو 100 طالب سنويا فقط وتتطلع إلى مضاعفة العدد. ولفت إلى أن هذا العدد من الخريجين سنويا يعد بسيطا مقارنة بحجم الطلب على الطيارين في السوق المحلية والمنطقة ككل، مبينا أن نطاق «المجال الجوي التدريبي» في قطر لا يسمح برفع العدد حاليا. وأكد أن الكلية تبذل مساعيها لتوسيع نطاق هذا المجال بالتنسيق مع الجهات المعنية في الداخل ودول مجاورة، وقال: «في حال اتساع المجال الجوي للتدريب من الممكن أن تخرج الكلية نحو 200 طالب سنويا أو أكثر». طلب ونبه في هذا الإطار إلى الطلب المتزايد على الطيارين في السوق المحلية، موضحا: «إن الخطوط الجوية القطرية -على سبيل المثال- تحتاج إلى 600 طيار سنويا، فضلا عن طلبات الشركات الأخرى مما يشير إلى أن حجم الطلب قد يصل إلى 1000 طيار سنويا ونتمنى أن نفي بنصف هذا العدد». غير أن المدير العام للكلية أوضح أن هناك طرقا حديثة للتدريب تدمج بين الطيران الفعلي والطيران باستخدام الأجهزة (الدمج بين الطريقة القديمة والطريقة الحديثة) «وهو ما يعوض ثلث احتياج الطيار أو الطالب من الطيران الفعلي مما قد يساهم في مضاعفة إعداد الطيارين المتخرجين»، معربا عن الأمل في أن يتم تحقيق ذلك بالتنسيق مع الخطوط الجوية القطرية «خاصة أن الحاجة ماسة لاتباع هذا النهج في قطر نظرا لمحدودية المساحة الجوية اللازمة للتدريب على الطيران الفعلي». وقال إن التدريب على الأجهزة لا يمكن أن يعوض الطيران الفعلي، لكنه يغطي النقص في منطقة التدريب، مضيفا: «إن الدمج بين الطيران على الأجهزة والطيران الفعلي مناسب جدا للكلية في ظل الظروف الراهنة، وتستطيع وفق ذلك رفع عدد الخريجين سنويا». الأرصاد وعن استعدادات كلية قطر لعلوم الطيران للبدء في تنظيم الدورات التدريبية الإقليمية في مجال أرصاد الطيران المدني بعد اعتمادها مركزا إقليميا للتدريب، أكد السيد المالكي استعداد الكلية لهذه المهمة والتجربة الجديدة وعزمها تقديم نموذج تدريبي يحتذى به عالميا. وقال: «هذه قناعتنا أن نقدم شيئا جيدا». وأشار إلى توقيع الكلية لاتفاقية مع جامعة «نانجين» الصينية -التي تمتلك أفضل مركز تدريب إقليمي للرصد الجوي في آسيا- بهدف دعم المركز الإقليمي بالكلية، وقال: «نحن نركز على التجربة الصينية ونستفيد منها، ونتمنى أن نقدم تجربة تفوق أيضا التجربة الصينية». وأكد توافر كل الإمكانيات ليكون المركز مميزا في برنامجه التدريبي المدعوم من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، مبينا أن المطلوب من المركز تدريب 20 طالبا من آسيا سنويا في مجال أرصاد الطيران المدني، وذلك بدعم من المنظمة التي تصمم المقررات وتقدم دعمها للدول المحتاجة. وتطرق المالكي إلى النمو الكبير لقطاع الطيران في المنطقة وزيادة عدد شركات الطيران والموقع الاستراتيجي للمنطقة في الملاحة الجوية. وقال: «إن موقع المنطقة استراتيجي بالنسبة للملاحة الجوية، فنصف الممرات الجوية تقع في المنطقة العربية». مبنى جديد وعن مبنى الكلية الحالي وخطط الانتقال إلى مبنى جديد أكد أن لدى الكلية خطة جاهزة للانتقال وتنتظر فقط تخصيص الأرض والموافقة على المشروع، وذلك لمواجهة التوسع في التخصصات والمشاريع الأكاديمية للكلية، وتأسست الكلية عام 1977.