قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال الصهيوني ما تزال تحتجز جثامين 52 شهيدا لديها، وذلك في الفترة الممتدة بين 3/ 10 حتى اليوم الأربعاء، بينهم 11 طفلا وطفلة، ومُسِن.

وأضافت الوزارة - في بيان لها - أن أقدم الشهداء المحتجزين هو ثائر أبو غزالة، والمحتجز منذ (8-10)، كما أن بين الشهداء المحتجزين أنثى واحدة وهي أشرقت قطناني.

وأشارت الوزارة إلى أن 18 شهيدا من المحتجزين هم من القدس، و19 من الخليل، فيما كان نصيب رام الله 7 شهداء، و4 في نابلس، و1 من جنين، في حين كان عدد الشهداء المحتجزين في بيت لحم وطولكرم 3.

وكان ذوو الشهيدَيْن أحمد أبو الرب وصادق غربية، في جنين شمال الضفة الغربية، في وقت متأخر من مساء اليوم الأربعاء، قد تسلموا جثمانَيْ نجليهم بعد شهر ونصف من احتجازهما من قبل قوات الاحتلال.

وفي المقابل، احتجزت قوات الاحتلال الصهيوني جثماني الشهيدين عيسى عساف وعنان أبو حبسة، من مخيم قلنديا، بعد تنفيذهما عملية طعن في القدس، أسفرت عن مقتل صهيونيين.
                            /أ.ع