أعلن متحدث باسم الحكومة البورمية أن امرأة قتلت في إطلاق نار خلال تظاهرة ضد منجم صيني للنحاس مثير للجدل في شمال غرب البلاد، موضحا أن تحقيقا سيفتح في هذه الحادثة.

وقال يي هتوت وزير الإعلام البورمي الثلاثاء "انه أمر مفجع لان امرأة ماتت خلال هذا النزاع"، بدون ان يتمكن من تحديد مصدر إطلاق النار.

إلا انه أكد أن الشرطة أطلقت النار عندما حاول سكان منع الموظفين الصينيين من بناء أسوار حول المنجم الواقع في مدينة مونيا شمال غرب البلاد.

وتابع وزير الإعلام انه خلال مواجهات شارك فيها شرطيون وقرويون وعمال ورجال امن الموقع، استخدم بعض المتظاهرين مقاليع لضرب العمال. كما احتجزوا عشرة من العاملين في الموقع لفترة قصيرة.

ويعترض السكان على هذا المنجم الذي بنته على أراضيهم الشركة الصينية ويخشون آثاره على البيئة.

وقال وزير الإعلام البورمي "سنرس الطريقة التي تعاملت فيها الشرطة مع المتظاهرين".

وذكرت وسائل الإعلام أن تسعة متظاهرين واحد عشر شرطيا جرحوا في الصدامات.

وقالت الشركة الصينية وانباو التي تتولى إدارة المشروع المشترك مع شركة تابعة للجيش البورمي ان مقتل هذه السيدة "مؤلم ومفجع".

وأضافت الشركة في بيان أن "الأحداث التي سبقت مقتلها ليست واضحة. نعرف ان الشرطة كانت في الموقع أيضا ونأمل أن يتمكنوا من التحقيق في هذا الحادث المأساوي".

ويثير عدد كبير من مشاريع المناجم في بورما نزاعات مع السكان المحليين الذين ينتقدون كثرة المشاريع الصينية المتهمة باستغلالهم.