«أريدُ» الشريك الحصري لبطولة العالم للخيول العربية

alarab
رياضة 23 نوفمبر 2023 , 02:50ص
الدوحة - العرب

أبرمت «أريدُ»، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات في قطر، اتفاقية لمدة ثلاث سنوات مع مؤسسة الحي الثقافي كتارا لتكون الشريك الحصري للاتصالات في بطولة العالم للخيل العربية.
تعكس هذه الشراكة التزام «أريدُ» الواضح تجاه التراث الثقافي القطري، مما يعزز المكانة الدولية لهذه الفعالية المرموقة في رياضة الفروسية. وتعد بطولة العالم للخيل العربية، المقرر إقامتها في الفترة من 6 إلى 9 ديسمبر 2023، الأولى من نوعها التي تقام خارج فرنسا، مما يشير إلى كتابة فصل جديد في تاريخ رياضة الفروسية العربية.
وتهدف هذه الشراكة، إلى إبراز جمال وأناقة الخيول العربية على مدى السنوات الثلاث المقبلة. ومن المنتظر أن تقام نسختا البطولة لعامي 2023 و2025 في قطر ونسخة 2024 في باريس لتقدم تجربة ثقافية وتفاعلية استثنائية للجمهور في جميع أنحاء العالم.
وفي حديثه عن هذه الشراكة، قال سعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ «أريدُ» قطر: «نعتز برعايتنا لبطولة العالم للخيل العربية ومن خلال شراكة مع كتارا تمتد لثلاث سنوات تبدأ من البطولة التي ستقام في قطر في الفترة من 6 إلى 9 ديسمبر 2023 وبطولة باريس 2024 ومن ثم العودة الى قطر في عام 2025».
وتعد هذه الشراكة التزاما منا في أريدُ بدعم الرياضة والرياضيين وايمانا بدورنا في دعم وانجاح البطولات والفعاليات الرياضية.
وتعكس مشاركتنا في هذه المسابقة المرموقة التزامنا بتمكين التراث الثقافي الغني والمتنوع لدولة قطر والذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من تاريخ بلادنا.  وفي كلمته قال سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: «إن استضافة بطولة العالم للخيل العربية 2023 كانت نتيجة رؤية ثاقبة وعمل دؤوب الهدف منه جعل قطر مركزا هاماً لاستقطاب مثل هذه البطولات العالمية خاصة لما تتميز به هذه البطولة من تصنيف خاص على مستوى بطولات جمال الخيل العربي عالمياً، حيث استطاعت كتارا جلب هذه البطولة والتي تستضاف للمرة الأولى من تاريخ إقامة البطولة منذ 42 عاما خارج موطنها الأصلي من فرنسا الى قطر، والتي كان من شأنها ان تثمر عن شراكة جديدة بين كتارا وشركة اتصالات «أريدُ» قطر الشريك الحصري للاتصالات لبطولة العالم للخيل العربية».
مبينا أهمية الاتصالات ودورها في إنجاح أي حدث وإبرازه للمجتمع المحلي والعالمي بأفضل صورة، مؤكداً على أن هذه الشراكة ستكون ذات فاعلية وتأثير كبير وهام.