برنامج حافل احتفاء بالبطولة.. ومقتنيات تراثية حول تاريخ كرة القدم

فتح أبواب المكتبة كالمعتاد.. والإغلاق 2 ظهراً أثناء مباريات «المدينة التعليمية»

أكدت عبير سعد الكواري، مدير شؤون البحوث وخدمات التعلُّم بمكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر، أن أبواب المكتبة مفتوحة للجميع من جميع الجنسيات، حيث يمكن لحاملي بطاقات «هيا» زيارة المكتبة والاستمتاع بالمطالعة والقراءة ومرافق المكتبة مثل المطعم والمقهى، وحضور الفعاليات العامة التي تقام في المكتبة، في حين أن الاستعارة تظل مقتصرة على المواطنين والمقيمين. 
وقالت الكواري في حوار لـ «العرب» إن مكتبة قطر الوطنية تحتفي بانطلاق كأس العالم ‎‎‏عبر برنامج ‏زاخر من الفعاليات، من أبرزها معرض ريشة لرسومات الطلاب، وأطلقت مؤخرًا معرضًا حول مجموعة مقتنيات المكتبة التراثية المرتبطة بتاريخ كرة القدم في قطر، كما تطلق المكتبة بالتزامن مع البطولة معرضًا بالتعاونِ مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث يتناول رحلة استضافة قطر لبطولة كأس العالم من عام 2010 حتى الآن، وفي 30 نوفمبر تطلق المكتبة معرضا عن حياة الفنانة التشكيلية الجزائرية باية محيي الدين وعلى أعمالها الفنية.
وأشارت إلى أن المكتبة نظمت منافسة في ‏لعبة البلاي ستيشن الشهيرة «فيفا 22»، وأطلقت في 20 نوفمبر بالتعاون مع شركة «المفكرون الصغار» تحدي المعلومات الرياضية الذي يتطلب من الأطفال قراءة مقالات قصيرة عن الرياضة والإجابة على أسئلة كل مقال. وأوضحت أن المكتبة وطوال أيام البطولة ستفتح أبوابها كالمعتاد، ولكنها ستغلق أبوابها مبكرًا في الساعة الثانية ظهرًا فقط في أيام مباريات كأس العالم بإستاد المدينة التعليمية (22، و24، و26، و28، و30 نوفمبر و6 ديسمبر) من الساعة 8:00 صباحًا حتى 2:00 ظهرًا فقط. ولن يُسمح للسيارات خلال تلك الأيام بالدخول أو الخروج من المدينة التعليمية من الساعة 11:00 صباحًا حتى الساعة 8:00 مساءً.. وإلى نص الحوار..

 ما أبرز فعاليات المكتبة خلال المونديال؟ 
تحتفي مكتبة قطر الوطنية بانطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022‏‎‎‏ عبر برنامج ‏زاخر من الفعاليات، من أبرزها معرض ريشة لرسومات الطلاب، الذي يستمر حتى 31 ديسمبر تحت شعار «نرحب بالعالم في كأس العالم 2022‏‎‎‏»، ويسلط المعرض الضوء على رسومات الأطفال المستلهمة من استادات بطولة كأس العالم ‏لكرة القدم قطر 2022‏‎.
كما نظمت المكتبة ضمن الاحتفال ببطولة كأس العالم لكرة القدم ‏‎™‎‏2022 في قطر منافسة في ‏لعبة البلاي ستيشن الشهيرة «فيفا 22».‏ 
وأطلقنا مؤخرًا معرضًا حول مجموعة مقتنيات المكتبة التراثية المرتبطة بتاريخ كرة القدم في قطر تحت عنوان «جووول! ضربة البداية لكرة القدم في قطر»، كما تطلق المكتبة بالتزامن مع البطولة معرضًا بالتعاونِ مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث يتناولُ رحلة استضافة قطر لبطولة كأس العالم من عام 2010 حتى الآن.
أطلقت المكتبة في 20 نوفمبر بالتّعاون مع شركة «المفكرون الصغار» تحدي المعلومات الرياضية الذي يتطلب من الأطفال قراءة مقالات قصيرة عن الرياضة والإجابة على أسئلة كل مقال.
وفي 30 نوفمبر تطلق المكتبة معرض عن حياة الفنانة التشكيلية الجزائرية باية محيي الدين وعلى أعمالها الفنية، وتعتبر «باية» واحدة من أهم الفنانين الجزائريين في عصرها، وقد امتدت مسيرتها الفنية لما يقرب من ستة عقود تخللتها أحداث تاريخية فاصلة مثل فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وحرب الاستقلال الجزائرية، والحرب الأهلية الجزائرية. وتجسد اللوحات المعروضة مفاهيم الطفولة، والأمومة، والخصوبة، وغيرها من الموضوعات الخيالية أو الواقعية التي لطالما تكررت في أعمال باية ورسوماتها طوال مسيرتها الفنية.

 هل تستمر المكتبة في عملها بنفس المواعيد قبل الحدث؟ 
طوال أيام البطولة ستفتح المكتبة أبوابها كالمعتاد، ولكنها ستغلق أبوابها مبكرًا في الساعة الثانية ظهرًا فقط في أيام مباريات كأس العالم بإستاد المدينة التعليمية (22، و24، و26، و28، و30 نوفمبر و6 ديسمبر) من الساعة 8:00 صباحًا حتى 2:00 ظهرًا فقط. ولن يُسمح للسيارات خلال تلك الأيام بالدخول أو الخروج من المدينة التعليمية من الساعة 11:00 صباحًا حتى الساعة 8:00 مساءً.
ولزيارة المكتبة في الأيام المذكورة، نوصي باستخدام المترو (الخط الأخضر) للوصول إلى محطة مكتبة قطر الوطنية، أو توصيلك إلى منطقة نزول الركاب بالمحطة. وستكون المكتبة مغلقة يوم الجمعة 2 و9 ديسمبر. 

 يعد كأس العالم فيفا قطر ٢٠٢٢ من الأحداث الهامة التي يعول عليها في التعريف بالثقافة العربية والإسلامية.. حدثنا عن دور المكتبة في هذا الجانب.
تقدم المكتبة لضيوف المونديال تجربة معرفية ثرية لتعريف ضيوف المونديال بتراث قطر، وذلك من خلال المعرض الدائم للمكتبة التراثية، الذي يقدم 400 مادة من المقتنيات التراثية التي توضح انتشار العلوم والمعرفة على امتداد العالم العربي والإسلامي خلال الحقب التاريخية المختلفة من التاريخ الإسلامي، وتوثق التفاعل بين العرب والغرب على مر القرون. 
المعرض الدائم على نسخ نادرة وفريدة من القرآن الكريم، وأول نسخة مطبوعة باللغة العربية من الإنجيل، كما يحتوي على كُتب ومخطوطات تراثية وصور وخرائط تاريخية ومجسمات قديمة للكرة الأرضية، وغيرها من المواد التي تحكي مقتطفات من تاريخ دولة قطر وتاريخ العلوم العربية الإسلامية والأدب العربي وكتابات الرحالة الذين زاروا المنطقة، وغيرها من الموضوعات.
ولأن شهر ديسمبر يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، ننظم العديد من الفعاليات التي تحتفي باللغة العربية ضمن أسبوع اللغة العربية منها ورشة الكتابة الإبداعية باللغة العربية في 24 و25 ديسمبر وتتناول كيفية إثراء النصوص العربية بمحتوى جذاب وطرق كتابة القصة القصيرة والتقنيات التي تؤثر في نفوس القراء.
على مدى ثلاثة أيام من 26 إلى 28 ديسمبر، ننظم ورشة «لنتحدث العربية» التي تركز على تعليم أساسيات اللغة العربية لغير الناطقين بها ضمن فعاليات أسبوع اللغة العربية بالتعاون مع مبادرة «طموح» التي تستهدف المبتدئين من متعلمي اللغة العربية من غير الناطقين بها.
وفي 27 ديسمبر تلقي الأستاذة الدكتورة بسمة الدجاني، أستاذة اللغة العربية وثقافتها في جامعة حمد بن خليفة، محاضرة عن اللغة العربية كونها جزءًا أصيلًا من ثقافتنا، وعن الجهود العملية التي تضطلع بها دولة قطر لتعزيز الانتماء للغة العربية والاعتزاز بها والحفاظ عليها. 
وفي 29 ديسمبر، تقدم الفنانة بشائر البدر للمشاركين في الورشة كيفية توظيف الكلمات العربية في الأعمال الفنية.

 يتزامن كأس العالم مع اليوم الوطني لدولة قطر، فهل من فعاليات للتعريف بتاريخ قطر وتراث الدولة؟ 
احتفالاً باليوم الوطني القطري، ننظم في 8 و10 ديسمبر فعالية بعنوان «ألعابنا الشعبية» حيث نتعرف على لعبتي الصبة أو القيس، وعلى مجموعة من الألعاب الشعبية القطرية لتحظى العائلات بأجواء مليئة بالمتعة والمرح.
ننظم كذلك لأطفالنا الصغار في 14 و15 ديسمبر فعالية بعنوان «وقت الحكاية القطرية» حيث نستمع إلى أجمل الحكايات التي تعكس الهوية والثقافة القطرية.

 هل يسمح لجمهور المونديال بزيارة المكتبة؟ وهل تمكنهم بطاقة «هيا» من الاستعارة؟
المكتبة مفتوحة للجميع من جميع الجنسيات، وسواءً كانوا من الزوار أو المواطنين أو المقيمين. الاستعارة من المكتبة متاحة فقط للمواطنين والمقيمين الذين لديهم بطاقة هوية أو رخصة إقامة في قطر. بإمكان الزائرين وأصحاب بطاقة «هيا» زيارة المكتبة والاستمتاع بالمطالعة والقراءة ومرافق المكتبة مثل المطعم والمقهى، وحضور الفعاليات العامة التي تقام في المكتبة.