قطر للسيارات الكلاسيكية 2021 يختتم فعالياته بنجاح كبير

alarab
محليات 23 نوفمبر 2021 , 12:50ص
الدوحة - العرب

فيصل بن قاسم: استقطاب زوار من الداخل والخارج.. والمعرض ملتقى تراثي 
 عمر الفردان:  دور محوري للقطاع الخاص في المساهمة بالترويج السياحي
إبراهيم العثمان: إقبال منقطع النظير وتفاعل من عشاق هذه النوعية من السيارات 
نواف بن ناصر: الجمعية سطرت فصلا جديداً في نجاحاتها بتنظيم المعرض رغم التحديات

اختتمت أمس فعاليات مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية 2021، التي استمرت 6 أيام، وسط إقبال كبير من الزوار من محبي السيارات الكلاسيكية وهواة امتلاك هذا الطراز من السيارات بالإضافة إلى السياح الذين وجدوا في المعرض وجهة جاذبة ومتميزة تضاف إلى فعاليات جزيرة اللؤلؤة، قطر.
ونظمت إدارة المعرض حفلا كبيرا حضره عدد من كبار الشخصيات تقدمهم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، والسيد عمر الفردان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، وسعادة السيد تركي بن محمد الخاطر، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية، والسيد إبراهيم جاسم العثمان الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية، والمهتمين بعالم السيارات الكلاسيكية.

ملتقى تراثي وسياحي
أكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية تحقيق المعرض نجاحا كبيرا باستقطاب زوار من داخل وخارج الدولة ليمثل المعرض ملتقى تراثيا وسياحيا يضم سيارات تاريخية كلاسيكية من شأنها اجتذاب عدد كبير من الزوار بالإضافة إلى تعريف الجمهور بأهمية هذا النوع من المعارض وموقعها على الأجندة السنوية للفعاليات في قطر.

نقطة انطلاقة جديدة
وأكد السيد عمر بن حسين الفردان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية نجاح المعرض هذا العام، وقال «عزز هذا النجاح منقطع النظير الذي حققه المعرض خلال انعقاد فعالياته مكانة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية في المجتمع القطري كجهة راعية وداعمة لأصحاب هذه الفئة من السيارات، كما أبرز الدور المحوري والرئيسي للقطاع الخاص في المساهمة بالترويج السياحي لقطر من خلال إيجاد معارض وفعاليات سنوية تخلق وجهات سياحية جديدة تجتذب المتخصصين والهواة والسياح والزوار من المجتمع المحلي».
وأوضح الفردان أن المعرض يعد نقطة انطلاقة جديدة لقطاع السيارات الكلاسيكية في قطر، لافتا إلى أن الجمعية تسعى بالتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة لتعزيز مكانته في أجندة الأحداث السنوية في الدوحة، بهدف وضع هذا القطاع الهام في موقعه الصحيح كحدث تراثي وسياحي يعزز السياحة المحلية في الدولة، ويجتذب محبي السيارات الكلاسيكية من مختلف دول العالم خاصة وأن عدد ملاك وهواة اقتناء هذا النوع من السيارات في تنامٍ ملحوظ في قطر والمنطقة ودول العالم».
وتحدث السيد إبراهيم جاسم العثمان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية عن استعدادات جزيرة اللؤلؤة لاستضافة الفعاليات الكبرى والهامة مثل معرض السيارات الكلاسيكية.
وقال «لدينا كل ما يلزم لاستضافة وإنجاح الفعاليات الجماهيرية الكبرى وسنعمل مع الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية لتنظيم المزيد من الفعاليات في جزيرة اللؤلؤة».
وقال «منذ اليوم الأول شهدنا إقبالاً منقطع النظير وتفاعلاً من عشاق السيارات الكلاسيكية ولمسنا ذلك من وسائل الإعلام بالإضافة إلى منشورات الزوار على وسائل التواصل الاجتماعي».
إقبال منقطع النظير
وأكد سعادة الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني عضو مجلس إدارة الجمعية تحقيق نسخة هذا العام من المعرض والمسابقة لأهدافها وقال «سطرت الجمعية فصلا جديدا في فصول نجاحاتها بتنظيم المعرض وسط التحديات القائمة بسبب فيروس كورونا حيث شهد المعرض إقبالا كبيرا من زوار جزيرة اللؤلؤة».
وأضاف: إن الجمعية سوف تعمل في 2022 على تواصل إقامة الفعاليات الناجحة بالتزامن مع استضافة قطر لكأس العالم لدعم القطاع السياحي بالفعاليات الجاذبة للزوار وذات الطابع الترفيهي».

نجاح كبير ومشاركة متميزة 
وفي كلمته في الحفل أشاد الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني بالإقبال الكبير الذي شهده المعرض وقال «نجحت الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية في إيجاد منصة سنوية تجمع ملاك وهواة اقتناء الطرازات النادرة من السيارات الكلاسيكية وأكد أن تعرف الجمهور من المواطنين والمقيمين على أهمية هذا النوع من المعارض يوثق حقبة طويلة وقديمة عاشها أبناء قطر بكل ما تحمله من إرث وذكريات للأجداد والآباء».
وتحدث عن السيارات المشاركة فقال «تميزت كل سيارة من السيارات المشاركة بمزايا فريدة ومختلفة عن سواها ما يجعل من السيارات التي ضمها هذا المعرض أيقونات نفيسة وتستحق الفوز جميعا، وذلك نظرا للاهتمام الكبير الذي يوليه ملاك السيارات الكلاسيكية للحفاظ عليها».
وأشار إلى تواصل إقامة الفعاليات خلال عام 2022 فقال «تعتزم الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية جعل معرض السيارات الكلاسيكية حدثا سياحيا فريدا من نوعه وتعتزم توسعة فعالياته بشكل يتناسب مع قيمته كإرث مجتمعي تتوارثه أجيال محترفة تتمتع بالمهارات اللازمة لصون هذا التراث والحفاظ عليه».

مسابقة السيارات الكلاسيكية
واختتمت فعاليات المعرض بإجراء مسابقة السيارات الكلاسيكية حيث شارك العديد من هواة السيارات الكلاسيكية في عرض سياراتهم أمام لجنة مختصة لاختيار أفضل سيارة من بين السيارات المشاركة، حيث قامت اللجنة التحكيمية باختيار الفائزين بناء على معايير موضوعية ومحايدة.
وكان للمسابقة دور كبير في إذكاء روح المنافسة وتحفيز المشاركين في المعرض على عرض أفضل ما لديهم من سيارات وإظهار مدى اهتمامهم بها، وبالتالي فإن المسابقة ستساهم في تعزيز جاذبية المعرض لهواة اقتناء السيارات وللجمهور لزيارته ومشاهدة السيارات المعروضة، وخاصة السيارة الفائزة.
قامت اللجنة التي تم تشكيلها من أجل اختيار السيارات الفائزة، بانتقاء واختيار السيارات الفائزة، والتي حظيت بإجماع أعضاء اللجنة التحكيمية.