مسؤولون بـ «حمد الطبية»: تزويد مستشفى عائشة بنت حمد العطية بأحدث الأجهزة العالمية

alarab
محليات 23 أكتوبر 2024 , 01:23ص
حامد سليمان

أكد مسؤولون وأطباء في مؤسسة حمد الطبية أن مستشفى عائشة بنت حمد العطية يقدم مجموعة من أفضل الخدمات الطبية لمراجعيه، وأن المستشفى يتوفر به أحدث الأجهزة الطبية مقارنةً مع نظيراته العالمية، وأن المستشفى يشهد تزايدا مستمرا في السعة، وأن تقريباً 70 % من الأسرة وصل لها المستشفى، وخلال الأشهر القادمة يصل إلى السعة الكاملة للمستشفى.
وأشاروا، خلال جولة إعلامية بالمستشفى أمس، إلى أن القدرة الاستيعابية لعدد الأسِرة قرابة 114 سرير تنويم مشترك بين الباطنية والجراحة، وأن قسم العناية المركزة يحتوي على 40 سريرا مجهزا بأحدث التقنيات العالمية، وتوفر 29 سريرا لاستقبال الحالات العاجلة للرجال، و29 سريرا لاستقبال الحالات العاجلة للسيدات، ويتم استقبال حوالي 200 حالة من الحالات الطارئة يومياً، ويتم تقديم أعلى مستوى من الرعاية الطبية لهم.


وقال السيد نايف الشمري نائب رئيس الاتصال المؤسسي بالوكالة في مؤسسة حمد الطبية – إن مشروع تحديث مستشفى حمد العام الذي من المتوقع أن يستمر لمدة ثلاث سنوات سيعزز من تجربة المرضى بصورة كبيرة، وقد تم تصميم مشروع تحديث مستشفى حمد العام بما يضمن عدم تأثر نوعية وحجم وجودة الخدمات التي يقدمها مستشفى حمد العام طوال فترة تنفيذ المشروع والذي سيبدأ عام 2025 ويستمر لمدة ثلاث سنوات.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من أعمال التحديث ستشمل تحديث المبنيين الرئيسيين للمرضى الداخليين والطابق الأرضي أسفل هذين المبنيين، وهذا يتطلب إخلاء مبنيي المرضى الداخليين في الأشهر المقبلة، كما سيتم نقل العديد من العيادات الخارجية إلى مستشفيات أخرى، وسيكون كل من: مستشفى عائشة بنت حمد العطية، ومركز الرعاية الطبية والبحوث هما المستشفيان الرئيسيان لاستقبال الخدمات المنقولة من مستشفى حمد العام.
وأضاف: سيوفر مشروع تحديث مستشفى حمد العام غرفاً فردية وأنظمة تقنية متقدمة، كما سيوفر بيئات حديثة تعمل على تحسين التجربة الخاصة بالمرضى أثناء وبعد تقديم الرعاية اللازمة لهم. وسيتم نقل بعض خدمات المرضى الداخليين وبعض العيادات الخارجية إلى مستشفيات أخرى تابعة لمؤسسة حمد الطبية.
وأوضح أن بعض الخدمات ستظل متوافرة أثناء فترة تنفيذ مشروع التحديث وستظل معظم العيادات الخارجية بمستشفى حمد العام مفتوحة، وسيظل مركز الجراحة التخصصي مفتوحاً وسيقدم الخدمات الجراحية والطبية للمرضى الداخليين، إضافة إلى استمرار تشغيل 370 سريراً للمرضى الداخليين لتقديم خدمات الرعاية الطبية والجراحية ورعاية الحالات الحرجة، واستمرار خدمات مركز الطوارئ والحوادث، وخدمات مركز العظام والمفاصل، وخدمات مركز طوارئ الأطفال، وخدمات مركز فهد بن جاسم للكلى.

حسين آل إسحاق: نقل خدمات من مستشفى الخور

أوضح السيد حسين علي آل إسحاق - الرئيس التنفيذي للمستشفى الكوبي والمدير التنفيذي بالوكالة في مستشفى عائشة بنت حمد العطية، أن عدد المراجعين للمستشفى يتزايد منذ افتتاحه، وبصورة أكبر من المتوقع.
وأوضح أنه بعد نقل خدمات قسم الطوارئ من مستشفى الخور إلى مستشفى ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﻌﻄﻴﺔ سيواصل مستشفى الخور تقديم خدمات الرعاية العاجلة للمرضى الذين يعانون من حالات غير حرجة ويحضرون للمستشفى بأنفسهم لتلقي الرعاية العاجلة، وسيستمر مستشفى الخور بتقديم خدمات الطوارئ للأطفال.
ونوه إلى أنه اعتباراً من يوم الجمعة 11 أكتوبر الجاري، افتتح المستشفى عائشة العطية قسم الطوارئ بشكل كامل وذلك بعد نقل خدمات الطوارئ بنجاح من مستشفى الخور.

د. إبراهيم فوزي: السعة الكاملة خلال أشهر

أكد الدكتور إبراهيم محمد فوزي المدير الطبي لمستشفى عائشة بنت حمد العطية أن المستشفى يشهد تزايدا مستمرا في السعة، موضحا أن 70 % تقريبا من الأسرة وصلت لها المستشفى، وخلال الأشهر القادمة تصل إلى السعة الكاملة للمستشفى. وتابع: «قسم الاشعة يوفر خدماته للتخصصات الطبية المختلفة، والمستشفى به فريق لجراحات السمنة وجراحات المفاصل وجراحات المسالك البولية والجراحة العامة والجراحة الروبوتية»
وقال: « نخطط خلال المرحلة المقبلة إلى افتتاح القسطرة القلبية، وقسم جراحات القلب.»
ونوه إلى أن الفترة المقبلة ستشهد العمل على توفير الاشعة التداخلية والعلاج الاشعاعي والقسطرة القلبية وجراحة القلب، أما باقي التخصصات فهي متوافرة في المستشفى.

د. محمد الخطيب: 40 سريراً بالعناية المركزة

أوضح الدكتور محمد يحيى الخطيب – رئيس قسم العناية المركزة والأمراض الصدرية بمستشفى عائشة بنت حمد العطية – أن قسم العناية المركزة يحتوي على 40 سريرا مجهزة بأحدث التقنيات العالمية، لمراقبة وعلاج الحالات الحرجة.  وقال د. الخطيب: نعمل في الوقت الحالي على 25 % من القدرة الاستيعابية الكاملة، وهي تقريباً 10 أسرة، وباقي الأسرة جاهزة. وأضاف: «لدينا جميع الأجهزة المتواجدة في أحدث المشافي العالمية، منها مراقبة الحالات الحيوية للمريض، بالإضافة إلى أجهزة الغسيل الكلوي، وستكون أجهزة (الايكمو) متاحة في المستشفى ضمن الخطط المستقبلية للمستشفى، وأي مستشفى عالمية نضاهيها في الأجهزة المتوفرة بالمستشفى.»

د. محمد العقاد: إضافة جراحات الصدر والباطنة خلال الفترة المقبلة

قال الدكتور محمد العقاد رئيس قسم الجراحة: «تم الانتقال من الخور إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية كطوارئ منذ أسبوعين، وفي هذا التوقيت كنا نعمل على العيادات الخارجية فقط، وفي الوقت الحالي على العيادات الخارجية والطوارئ».
ونوه إلى القدرة على استيعاب حالات الطوارئ الواردة من حالات مستشفى حمد العام ومستشفى الخور، وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد إضافة جراحات الصدر والباطنة، لافتا إلى أن كل تخصص يضيف الأمور الأحدث بصورة مستمرة إلى عياداته.

د. رينان الصادق: 26 ألف فحص طبي لقسم الأشعة

قالت الدكتورة رينان الصادق – رئيسة قسم الاشعة في مستشفى عائشة بنت حمد العطية: «منذ افتتاح المستشفى، يقدم قسم الاشعة كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية لجميع المرضى المحولين من مختلف الأقسام والتخصصات، سواء الطوارئ أو العيادات الخارجية، وكذلك لمختلف الأعمار على مدار الساعة».
وأضافت: قدم القسم منذ افتتاحه وحتى الآن قدم ما تجاوز 26 ألف فحص طبي، ومن خلال أجهزته الحديثة والمتطورة، قدم الكثير من الخدمات، وخفف الضغط على أقسام الأشعة في المستشفيات الأخرى، مع ما يتميز به من أحدث الأجهزة المتطورة، خاصة تقديم الرنين المغناطيسي تحت التخدير».

د. رياض الزبيدي: إجراء 50 جراحة مسالك بولية شهرياً

قال الدكتور رياض الزبيدي استشاري أول جراحة مسالك بولية ان قسم المسالك البولية يستقبل جميع حالات المسالك البولية الطارئة، بالإضافة إلى الحالات غير الطارئة من خلال العيادات الخارجية، وأن القسم به 4 طبيبات مسالك بولية. وأشار إلى أن القسم يوفر اختصاص المسالك البولية بصورة عامة، منها اختصاصات الحصى، واختصاص الجراحات بالروبوت. وأضاف: «الكثير من العمليات الروبوتية تجرى بالمستشفى، إضافة إلى قسم أمراض الذكورة وقسم آخر لأمراض المسالك المتعلقة بالمثانة، ويضم القسم 9 عيادات في المسالك البولية، ويجرى 50 جراحة تقريباً بصورة شهرية، سواء بالليزر أو بالروبوت أو غيرهما من اشكال الجراحة.»

د. أحمد عبدالرحمن: 70 % من المرضى المنومين «باطنية»

وقال الدكتور أحمد عبدالرحمن استشاري أول الباطنية ومسؤول الباطنية في المستشفى: «زاد عدد المرضى المنومين في المستشفى مع زيادة القدرة الاستيعابية من الحوادث واستقبال الإسعاف».
وتابع: «القدرة الاستيعابية لعدد الأسرة وصلت لقرابة 114 سرير تنويم مشترك بين الباطنية والجراحة. و70 % من المرضى المنومين في المستشفى تحت قسم الباطنية، بينما 30 % تحت قسم الجراحة».
ونوه إلى أن العيادات الخارجية شاملة لكل التخصصات، موضحاً أن كلها عيادات متوفرة، وقدرتها الاستيعابية في جميع عيادات الباطنية تصل إلى 200 مريض في اليوم موزعة على جميع التخصصات.

د. رنا السيد: استقبال 200 حالة طوارئ يومياً

أكدت الدكتورة رنا السيد – استشاري أول طوارئ البالغين – أن قسم الطوارئ افتتح لاستقبال الحالات الطارئة القادمة بسيارات الإسعاف أو القادمين بسياراتهم الخاصة منذ 11 أكتوبر الجاري.
وأضافت: «يوجد 29 سريرا لاستقبال الحالات العاجلة للرجال، و29 سريرا لاستقبال الحالات العاجلة للسيدات، والآن يتم استقبال حوالي 200 حالة من الحالات الطارئة يومياً، ويتم تقديم أعلى مستوى من الرعاية الطبية لهم». وأشارت إلى أن المستشفى يغطي منطقة الشمال، وبعض المرضى يأتون من الدوحة. ولفتت إلى أن نسبة التنويم تصل إلى ما بين 15 إلى 20 حالة من طوارئ البالغين إلى المرضى الداخليين.