سدرة للطب: توسع في العلاج الجيني لضمور العضلات الدوشيني للأطفال

alarab
محليات 23 أكتوبر 2024 , 01:21ص
الدوحة - العرب

أعلن سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، أنه أصبح أول مستشفى خارج الولايات المتحدة الأمريكية يقدم العلاج الجيني «إليفيديس» للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ست سنوات، ممن يعانون من مرض ضمور العضلات الدوشيني.
وقال في بيان أمس «إن التوسع في النطاق العمري لبرنامج علاج ضمور العضلات الدوشيني الذي يقدمه، يعيد الأمل للأطفال الأكبر سنًا المصابين بهذا المرض».
وأضاف: تحقق هذا الإنجاز الرائد بعد النجاح في تقديم الدواء الجيني «إليفيديس» مؤخرًا لأربعة أطفال قطريين تراوحت أعمارهم بين التاسعة والحادية عشرة، بالإضافة إلى طفلين آخرين في سن الرابعة والخامسة من قطر والكويت على التوالي.
وقالت الدكتورة إيابو تينوبو كارتش، الرئيس التنفيذي لسدرة للطب: «يلبي توسع برنامجنا بشكل مباشر الاحتياجات العاجلة للأطفال المصابين بضمور العضلات الدوشيني من جميع أنحاء المنطقة. ومن خلال جلب هذه العلاجات الرائدة لأبناء قطر والمنطقة وتوسيع النطاق العمري للأطفال المؤهلين لتلقي العلاج.
وأضاف: نعزز الابتكار في علاج ضمور العضلات الدوشيني. لقد أثبتت تجربتنا في هذا الجانب أن سدرة للطب شريك يحظى بالثقة ويمتلك خبرات واسعة في مجال الرعاية الصحية. وهذا النهج الذي نتبعه في توفير الرعاية للأطفال يمنحهم الأمل في الحصول على فرصة من أجل مستقبل أكثر إشراقًا.
وتُقدر معدلات الإصابة بمرض ضمور العضلات الدوشيني بنحو 1 من كل 3500 مولود ذكر. ويعد ضمور العضلات الدوشيني هو أحد الأشكال الأشد خطورة لحالات ضمور العضلات الوراثي الشائع الذي يصيب الذكور على الأغلب. وعلى الرغم من أن الأطفال الذكور المصابين بضمور العضلات الدوشيني يبدون أصحاء عند الولادة، فإنهم عادة ما يعانون من تأخر في نمو مهاراتهم الحركية ما بين سن الثانية والثالثة. ويظهر ذلك من خلال صعوبات في المشي أو التحدث أو القفز أو صعود السلالم.
وقال الدكتور توفيق بن عمران، رئيس قسم طب الأمراض الوراثية والجينوم في سدرة للطب: «من خلال توسيع نطاق هذا العلاج الرائد ليتخطى قيود النطاق العمري التقليدي، والتي كانت تجعله مقصورًا في السابق على الأطفال دون سن السادسة، يعمل سدرة للطب على تغيير حياة الأطفال من مرضى ضمور العضلات الدوشيني في العالم العربي. ونحن بذلك ندشن حقبة جديدة من علاج ضمور العضلات الدوشيني. وأنا فخور للغاية بجهودنا في إطلاق وتوسيع نطاق البرنامج الذي يبرهن على الخبرات الواسعة التي يتمتع بها فريقنا وخدماتنا عالمية المستوى. كما يعكس جهود قطر الدؤوبة لترسيخ مكانتها باعتبارها الخيار الأفضل لرعاية الأطفال الذين يعانون من أمراض وراثية معقدة ونادرة».