ذكرت تقارير اخبارية ووسائل اعلام محلية هنا  اليوم ان اربعة جهاديين فرنسيين ممن انضموا الى صفوف المقاتلين في سوريا  قتلوا في معارك ضد قوات النظام السوري خلال الاسبوع الماضي.
ونقلت وسائل الاعلام عن مصدر قريب من التحقيق ان "ثلاثة من الجهاديين الاربعة الذين  تتراوح اعمارهم بين 19 و 30 عاما يقطنون في لونيل قرب مدينة مونبلييه جنوب  فرنسا ويرجح انهم قتلوا في قصف نفذه الجيش السوري فيما توفي الرابع متأثرا بجروحه في الايام التالية".
ورحل ثلاثة منهم وقفا لصحيفة (ميدي ليبر) قبل نحو سنة واخرهم قبل بضعة أشهر مشيرة الى ان احدهم اعتنق الإسلام مؤخرا فيما الآخرون مسلمون أصلا.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد اعلنت مؤخرا ان ما يقدر بنحو 930 مواطنا أو مقيما في فرنسا يقاتلون في سوريا والعراق أو كانوا في طريقهم إلى مناطق القتال أو يستعدون للتوجه إلى هناك.
يذكر ان مجلس الشيوخ الفرنسي صادق في ال16 من الشهر الجاري على قانون مكافحة  الإرهاب الذي اقترحه وزير الداخلية برنار كازنوف ويهدف الى قطع الطريق أمام أولئك الذين يرغبون في الالتحاق بجبهات قتالية في سوريا أو في العراق أو  في أماكن قتال أخرى.
وينص القانون على منع اي مواطن يعيش في فرنسا من مغادرة البلاد في حال هناك شك بامكانية انضمامه الى جماعات جهادية.