نظّمت كلية التمريض بجامعة قطر حفل ارتداء المعاطف البيضاء لطلبة دفعة 2028، تقديرًا لدخولهم الرسمي في ميدان تخصص التمريض، وتحملهم مسؤوليات مهنة قائمة على الأمانة والرعاية.
شهد هذا العام أكبر دفعة تضم 79 طالبًا وطالبة «المعاطف البيضاء»، ما يعكس النمو والنجاح الذي حققه برنامج التمريض في الجامعة.
حضر الحفل الدكتور محمد أحمدنا، مساعد نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية، ود. ماجدة البنا، عميد كلية التمريض، ود. عيسى المنصور، مساعد العميد للشؤون الأكاديمية بالكلية التمريض، ود. نوف الكواري، العميد المساعد لشؤون الطلاب بكلية التمريض، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس وعائلات الطلاب.
أكدت الدكتورة ماجدة البنا أن الأساس الحقيقي لمهنة التمريض يكمن في العِلم، والرحمة، والنزاهة. مشددة على أن الكلية تضع في أولوياتها غرس التعاطف والتفاني والمسؤولية.
وأشارت إلى أن المعطف الأبيض يرمز للتفاني في العمل والرغبة في التأثير الإيجابي في حياة المرضى وأن المعطف الأبيض اليوم يُعتبر رمزًا للتكامل بين الدراسة والممارسة، ورمزًا لقيم الرحمة، الأمانة، والنزاهة، وقال إن الجامعة تستثمر منذ الوهلة الأولى في تأهيل الطلبة ليكونوا إلى جانب العلم، منارات في تقديم الرعاية الصحية الإنسانية.
أكدت الدكتورة ماجدة البنا أن الأساس الحقيقي للتمريض يكمن في العِلم، والرحمة، والنزاهة.
وأكد الدكتور عيسى المنصور، مساعد العميد للشؤون الأكاديمية بالكلية، على أن حفل المعاطف البيضاء ليس مجرد حفل أكاديمي، بل هو عهد ورسالة تربط بين المعرفة النظرية والتدريب التطبيقي، وبين الواجب الأخلاقي تجاه الإنسان والمجتمع، مشيرًا إلى أن الطلبة ينطلقون الآن في رحلة مهنية تتطلب الالتزام الكامل والمهنية العالية. وألقت الدكتورة نوف الكواري، العميد المساعد لشؤون الطلاب بالكلية، كلمة عن رحلة الطلبة وتحدياتها، حيث أكدت أن المعطف الأبيض ليس زيًا فحسب، بل رسالة حملها الطلبة منذ اليوم الأول، رسالة أمل وعطاء ومسؤولية، وأضافت أن الأداء العملي والتدريب الواقعي هما البوابة الحقيقية لاكتساب الخبرة والمصداقية في مهنة التمريض.
كما تحدثت الطالبة سارة عبدالله، طالبة في السنة الثانية، معبرة عن فخرها بهذه اللحظة التي كانت حلماً منذ البداية، وعن إدراكها أن التمريض ليس مجرد مهنة، بل رسالة إنسانية تُمنَح الثقة فيها لتمس حياة الناس بالرحمة والاحترام.
اختُتم الحفل بأداء قسم الالتزام المهني واليمين الأخلاقي أمام الطلبة، تأكيدًا على أن التمريض مهنة ترتبط بالضمير والمصلحة العامة، وبأن المعاطف البيضاء ليست مجرد رمز، بل تحميل لرسالة ومسؤولية تجاه الإنسان.