هذا ما فعله اليهود بـ"الأقصى" في يوم عرفة

alarab
حول العالم 23 سبتمبر 2015 , 01:42م
وكالات
اقتحمت مجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى صباح اليوم الأربعاء، وذلك بمناسبة ما يعرف عند اليهود بـ "عيد الغفران"، إذ بدا لافتاً ارتداء بعضهم ملابس الكهنة، والتي يؤمن اليهود بأنها تستعمل في بناء الهيكل المزعوم، وترتبط بشكل مباشر معه.

وذكر المركز الإعلامي المتخصص بشؤون القدس والمسجد الأقصى "كيوبرس"، في بيان له، أن "اقتحام المستوطنين بدأ من جهة باب المغاربة، مروراً بالجامع القبلي والمصلى المرواني، ووصولا إلى منطقة باب الرحمة، وانتهاءً بباب السلسلة، وذلك وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال، فيما تصدى المرابطون والمرابطات لهم، بالتكبيرات والهتافات المناصرة للمسجد".

وعلى الرغم من إحياء المسلمين في العالم يوم عرفة، فإن قوات الاحتلال شددت منذ ساعات الصباح الباكر من إجراءاتها الأمنية، ونشرت عناصرها المختلفة، ونصبت الحواجز، وأغلقت جميع أبواب الأقصى ما عدا ثلاثة، ومنعت من هم دون 40 عاماً من الدخول.

ويشهد محيط باب السلسلة توتراً كبيراً، جراء استفزاز المستوطنين للمبعدين عن المسجد الأقصى، ما حدا بالاحتلال لاستنفار عناصره، بعد أن منع في وقت لاحق المعتصمين عند باب السلسلة من التجمع، وأجبرهم على التراجع لمسافة بعيدة من أجل تأمين مسارات المستوطنين.

"الاحتلال نقض الاتفاق الذي أبرمه مع دائرة الأوقاف الإسلامية بشأن إغلاق باب المغاربة في يوم عرفة"

وفي سياقٍ متصل، نقض الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاتفاق الذي أبرمه مع دائرة الأوقاف الإسلامية بشأن إغلاق باب المغاربة في يوم عرفة، وتم فتح الباب أمام المستوطنين كالمعتاد، في حين نقل كيوبرس عن مواطنين مقدسيين قولهم إن "إجراءات الاحتلال الأمنية بالأقصى في يوم عرفة 
تعد سابقة خطيرة لم يشهدوا مثلها من قبل" .

م . م/م.ب