استدعت تركيا،أمس الاثنين، سفيرها في النمسا للتشاور.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في تصريح بثته وكالة أنباء الأناضول، إن بلاده استدعت سفيرها في فيينا إلى للتشاور وإعادة النظر في العلاقات مع النمسا، على خلفية إطلاق عدد من المسؤولين النمساويين رفيعي المستوى، مجموعة من التصريحات المعادية لتركيا.

وأضاف أن أرضية استمرار العلاقات الثنائية والتعاون المشترك مع النمسا بشكل طبيعي "لم تعد موجودة"، : "لذا استدعينا القائم بالأعمال النمساوي إلى الخارجية التركية، وأبلغناه ردة فعلنا، كما استدعينا سفيرنا في فيينا إلى أنقرة للتشاور" .

ولفت أوغلو، إلى أن الخطوات التي تتخذها النمسا من أجل زيادة المناهضة لتركيا ضمن شعبها وبقية الشعوب الأوروبية، ومحاولتها عرقلة عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، كأنما "تنم عن تهديدات ضمنية" .

وأوضح أن النمسا لم تسمح للمواطنين الأتراك المقيمين فيها ولأبناء الجاليات التركية بتنظيم تظاهرة سلمية تعبيرا عن دعمهم للديمقراطية التركية، ولم يكتف بذلك فحسب، بل عبر أيضًا عن انزعاجه بشكل واضح وصريح من تلك النشاطات.


م.ب