واصلت السلطات الحالية في مصر سياسة القمع والإقصاء بحق المعارضة أشخاصا كانوا أو مؤسسات وآخرها وقف إصدار وطباعة صحيفتي "الصباح" و"المصريون".

وأوقفت مؤسسة "الأهرام" التابعة للحكومة طباعة عدد اليوم الأحد من صحيفة "المصريون"، بسبب مقال لرئيس تحريرها جاء بعنوان "لماذا لا يتوقف السيسي عن دور المفكر الإسلامي"، والذي ينتقد من خلاله تركيز السيسي على مسألة الخطاب الديني. 

وحسبما أعلنت صحيفة "المصريون" في بيان، فإن مؤسسة "الأهرام" اعترضت أيضاً على مقال في الصفحة الرابعة تحت عنوان "الغموض يحيط بزيارة السيسي إلى بريطانيا خوفا من الاعتقال.. الرئيس و12 مسؤولا مهددون بالملاحقة.. وخبير: الدعوة الملكية تحميه من المساءلة" .

كما منعت السلطات المصرية، طباعة صحيفة "الصباح" الأسبوعية أيضا، أمس السبت، بسبب عنوان مقال لأحد الكتاب الشباب.. 

ونشر صحافيون، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تأكيدات على الخبر المنتشر في الوسط الصحافي المصري، حول وقف طباعة الجريدة. 

وقالوا إنّ سبب منع الطباعة هو مقال بعنوان "كيف تصبح طفلاً للرئيس في تسع خطوات"، للدكتور أحمد رفعت، وجاء ردا على حوار الصحيفة ذاتها، مع رئيس أحد الأحزاب.

يشار إلى أنها ليست المرة التي تصادر أو تمنع السلطات المصرية، صحفاً سواء يومية أو أسبوعية، حيث أقدمت الأسبوع الماضي على مصادرة وفرم نسخ صحيفة "صوت الأمة"، وبالمثل مع صحيفة "الوطن" مرتين.