"الدعوة الإسلامية" تتلقي نداءات عاجلة من مسلمي غرب إفريقيا
محليات
23 أغسطس 2014 , 03:14م
الدوحة - العرب
تلقت منظمة الدعوة الإسلامية نداءات عاجلة من بعثاتها بغرب إفريقيا بسبب انتشار مرض الإيبولا
في الكثير من هذه الدول، خاصة دول ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا، حيث أن الكثير من شعوب تلك الدول يعاني أشد المعاناة، نتيجة لما أصابهم من جراء هذا المرض اللعين.
وتعرض الكثيرون منهم للضرر من هذا المرض، إما بالإصابة به أو بوفاة رب الأسرة أو من يعولهم أو بترك عملهم الذي يوفر لهم احتياجاتهم الضرورية بسبب الخوف من الإصابة بهذا المرض.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن الدول المتضررة من انتشار هذا المرض بدأت تعاني من نقص في الإمدادات، بما في ذلك الوقود والغذاء والاحتياجات الأساسية. ويأتي ذلك عقب تعليق عدد من شركات الطيران وشركات توفير خدمات الشحن عمليات النقل إلى تلك الدول. مما أدى إلى حالة من الشلل
شبه الكامل لحياة الناس اليومية، وإضافة أعباء أخرى إلى ما هم عليه من وعوز وفقر.
وأشار الشيخ حماد عبد القادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إلى أن الكثير من هذه الدول التي انتشر فيها هذا المرض القاتل من الدول ذات الأغلبية المسلمة، والتي يعاني سكانها كثيراً من الفقر والحاجة، وهم في حاجة ماسة إلى الوقوف بجانبهم وتقديم يد العون لهم،
مضيفاً أنهم يحتاجون بصورة عاجلة إلى الرعاية الصحية المتكاملة، خاصة توفير الأجهزة والمعدات الطبية والمستلزمات الصحية التي تساعدهم على التحصن من هذا المرض، ورعاية المرضى والعمل على الوقاية منه، إضافة إلى الدعم المالي والعيني للمرضى والفقراء منهم ورعاية وكفالة الأيتام والأسر الفقيرة.
ودعي المحسنين والمحسنات في (قطر الخير) إلي دعم إخوانهم المسلمين في غرب إفريقيا والوقوف بجانبهم وإعانتهم في هذه المحنة التي ألمت بهم.
وقال :"أهل قطر عودونا دائماً بوقوفهم بجانب المحتاجين والفقراء والمنكوبين، فهذا هو ديدنهم وما فطروا عليه من خصال الخير المتجزرة فيهم والموروثة عن آبائهم وأجدادهم."