25.9 مليون مسافر بمطار حمد في النصف الأول

alarab
اقتصاد 23 يوليو 2025 , 01:23ص
الدوحة - العرب

سجَّل مطار حمد الدولي أداءً مستقراً خلال النصف الأول من عام 2025 مؤكداً بذلك على صلابة عملياته التشغيلية مع المرونة في التكيف مع التغيرات، وجاء ذلك الأداء مدعوماً في ارتفاع معدلات السفر المباشر إلى الدوحة بنسبة 2.3% في الفترة ما بين يناير ويونيو 2025، فيما حافظت حركة السفر الإجمالية على ثباتها ولم تتخللها سوى تغيرات طفيفة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقدَّم مطار حمد الدولي خدماته لإجمالي 25.9 مليون مسافر، و1.2 مليون طن من البضائع، وأكثر من 136000 حركة طيران في النصف الأول من العام الحالي، وتأتي هذه البيانات متماشيةً مع الاتجاهات التشغيلية في المنطقة ومشيرةً إلى الزيادة الكبيرة في حركة المسافرين إلى الدوحة وجاذبيتها المتنامية كوجهة رائدة في سياحة الترفيه والأعمال. 
وبينما حافظ مطار حمد الدولي على ثبات أرقامه، فقد واصل المطار تركيزه على الارتقاء بجودة تجارب السفر التي يقدمها لمسافريه. وتُعتبر التوسعة الأحدث التي شهدها المطار عنصرا أساسيا في ذلك، حيث تضمنت افتتاح منطقتي الكونكورس D وE، اللتين ساهمتا في زيادة عدد جسور الصعود للطائرة بنسبة 40% وذلك عبر 17 بوابة جديدة مزودة بأنظمة الصعود الذاتي. حيث ساهمت هذه التحديثات في تخفيض استخدام الحافلات (الباصات) من وإلى الطائرات بما يعادل 350,000 رحلة، وجعل حركة المسافرين أكثر سلاسة من خلال انتقالهم مباشرة من مبنى المسافرين ثم إلى الطائرة. ويلبي مبنى المسافرين معايير الشمولية في جميع أنحائه، مضيفاً إلى ذلك مزايا عديدة منها توفير الأجهزة السمعية المساعدة والممرات الخالية من العوائق ومناطق الجلوس الواسعة وخدمات المساعدة الخاصة و الممرات المخصصة للعائلات والبوابات الإلكترونية للمسافرين ذوي الإعاقة، مما يدعم تجربة سفر أكثر سلاسة وشمولية.
وفي إطار سعيه لتعزيز الأجواء المميزة في حديقة «أورتشارد» الاستوائية الداخلية، دشَّن المطار مجموعة من الأعمال الفنية الدائمة تحت عنوان «عجائب الحياة البرية»، وهي عبارة عن مجموعة من المنحوتات الفنية التفاعلية المميزة للفنانين الشهيرين جيلي ومارك، والتي تمنح المسافرين فرصة للتواصل مع الطبيعة وإدراك مدى أهمية حماية الحياة البرية. 
ومع إطلاق رحلات «فيرجن أستراليا» في يونيو، وزيادة عدد رحلات الخطوط الجوية الفلبينية والوجهات الجديدة التي أطلقتها الخطوط الجوية القطرية، فمن المتوقع أن يشهد المطار ارتفاعاً في الأداء خلال النصف الثاني من العام، مما يعزز خيارات الربط والاتصال ويدعم مكانة مطار حمد الدولي باعتباره محوراً استراتيجياً للطيران العالمي.