الرئيس الفرنسي ماكرون: جاهزون لاستضافة الأولمبياد

alarab
رياضة 23 يوليو 2024 , 01:07ص
أ. ف. ب

أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن كل شيء «جاهز» لاستضافة باريس الألعاب الأولمبية الصيفية بدءاً من يوم الجمعة، خلال زيارته قرية اللاعبين في سان دوني، شمال العاصمة.
وقال ماكرون على هامش افتتاحه مركزي الشرطة والإطفاء في القرية الأولمبية: «نحن جاهزون وسنكون جاهزين طوال فترة الألعاب».
تابع: «إذا كان بوسعنا أن نفخر جماعياً بهذا البلد، فذلك لأنكم تقومون بهذه التضحية».
وشارك ماكرون صباح امس قبل هذه الزيارة باجتماع مع وزير الداخلية جيرالد دارمانان «لتقييم النقاط الأمنية الأكثر سرّية لحفل الافتتاح» المقرّر الجمعة على نهر السين.
تابع ماكرون: «نعمل منذ سنوات على هذه الألعاب، ونحن في بداية أسبوع حاسم ستشهد حفل الافتتاح، ثم الأولمبياد في باريس، بعد 100 عام من استضافة العاصمة الفرنسية نسخة 1924».
تابع: «هذا ثمرة عمل ضخم أحدث تغييراً في البلاد، خصوصاً في منطقة سين- سان- دوني، في الضاحية الشمالية من العاصمة».
شدّد الرئيس الفرنسي على «إرث» الالعاب لهذه المناطق المحرومة، بفضل بنى تحتية عديدة ستبقى بعد الألعاب التي تختتم في 11 أغسطس المقبل: «سأعود بعد الألعاب لأرى الإرث بجانبكم وأرى أن الحياة ستتغيّر».

جيمس سيحمل العــلم الأمريكي في الافتتاح

سيحمل «الملك» ليبرون جيمس أفضل هدّاف في تاريخ الدوري الأمريكي لمحترفي كرة السلة (أن بي ايه)، علم الولايات المتحدة، في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس الجمعة، وفقاً لما أعلنته اللجنة الأولمبية الأمريكية.
واختار رياضيو الفريق الأمريكي الأولمبي، جيمس البالغ من العمر (39 عاماً) لهذه المهمة، على أن يُعلَن اليوم الثلاثاء اسم الرياضية التي ستحمل العلم إلى جانبه.
وقال جيمس «إنه لشرف عظيم أن أمثّل الولايات المتحدة على هذا المسرح العالمي، لاسيّما في لحظة يمكن أن تجمع العالم بأسره معاً». وأضاف الفائز بميداليتين ذهبيتين أولمبيتين في بكين 2008 ولندن 2012 «بالنسبة لطفل من أكرون، هذه المسؤولية تعني كل شيء ليس لي فقط، لكن لعائلتي، لجميع الأطفال في مسقط رأسي، لزملائي، لزملائي الأولمبيين وللعديد من الأشخاص ذوي الطموحات الكبيرة في جميع أنحاء البلاد».
وأردف «للرياضة القدرة أن تجمعنا جميعاً. أنا فخورٌ بأن أكون جزءاً من هذه اللحظة المهمة».
وأصبح جيمس أول رجل وثالث عضو في كرة السلة الأمريكية يتولّى مسؤولية حمل العلم بعد سو بيرد في 2020 وداون ستالي في 2004.

أكثر من مليون تحقيق في «أولمبياد باريس»

أفادت الحكومة الفرنسية امس إجراء مليون تحقيق إداري في إطار دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وذلك قبل أيام من انطلاقه.
وقالت: «تجاوزنا مليون تحقيق إداري، وهو الهدف الذي أعلنا عنه قبل عام».
أجريت هذه التحقيقات الأمنية مع جميع الأشخاص الذين سيشاركون هذا الصيف بأي وجه من الوجوه في الألعاب الأولمبية، بما في ذلك رياضيون، مدربون، صحفيون، متطوعون، عناصر أمن خاص أو حتى ضيوف في الحفل.
وتم استبعاد 880 شخصاً للاشتباه بتدخل أجنبي، 360 خضعوا لـ«إلزام بمغادرة الأراضي الفرنسية».
وسيتحرّك يومياً حوالي 35 ألف شرطي و18 ألف جندي فرنسي كمعدل وسطي لتأمين الألعاب.