تجمع أكثر من ألف متظاهر في شارع تايمز سكوير بنيويورك، أمس الأربعاء؛ رفضًا للاتفاق النووي الموقع بين طهران والقوى العظمى، وتنديدًا بإيران نووية، داعين الكونجرس إلى رفض المصادقة على الاتفاق، لأنه تهديد صريح لأمن العالم، بحسب اللافتات الاحتجاجية المرفوعة في التظاهرة.



وقال جيفري وايسنفيل، أحد منظمي التظاهرة الاحتجاجية، إن الآلاف تجمعوا في تايمز سكوير للتنديد بالاتفاق الذي يهدد، كما قالوا، الأمن العالمي واستقرار الشرق الأوسط، وكان إلى جانبهم نواب جمهوريون.

وقال جورج باتاكي، الحاكم السابق لولاية نيويورك، في كلمة أمام المتظاهرين: "هذا اتفاق رهيب يجب رفضه، ويتوجب على الكونجرس أن يؤدي عمله، وأن يتحرك من أجل الشعب الأمريكي، ومن أجل أمنه".

كما خطب آلان ديشويتز، الأستاذ في جامعة هارفرد والمعروف بميوله اليسارية، داعيًا الليبراليين إلى أن يأخذوا جانب الجمهوريين في هذه المسألة، ومؤكدًا: "هذا الاتفاق سيئ بالنسبة إلى الديمقراطيين، وسيئ بالنسبة إلى الليبراليين، وأنا هنا بصفتي ديمقراطيا ليبراليا لأقف في وجه هذا الاتفاق مع إيران، لأنه اتفاق سيئ بالنسبة إلى أمريكا والسلام العالمي وللاستقرار في الشرق الأوسط".

وبث المتظاهرون تقريرًا إخباريًا "مؤلفًا" توليفة خيالية؛ حول تفجيرات في مختلف مدن العالم، تنفذها مجموعات تدعمها إيران، يقول: "إيران مستمرة في قتل الأمريكيين منذ 36 عامًا".

وكانت الاستطلاعات بيَّنت أن 79% من الأمريكيين سمعوا بهذا الاتفاق، و48% منهم لا يوافقون عليه.

شاهد ...